تقارير: خمسة جثث من الذين قضوا في مكمن تلكلخ ستسلم السبت

Read this story in English W460

أبدت مصادر مطلعة خشيتها من "تزامن التصعيد في طرابلس بالتزامن مع تسليم الدفعة الأولى السبت لجثث الشبان الذين قضوا في مكمن تلكلخ الجمعة الفائت"، بحسب ما أفادت معلومات صحافية.

ولفتت صحيفة "السفير" في عددها الصادر الجمعة أن "عدد الجثث الذي سيسلم السبت هو خمسة".

وفي السياق نفسه، أشارت صحيفة "اللواء" في عددها الصادر الجمعة الى أن "بعض الأوساط المطلعة قد أبدت مة خشيتها من تزامن التصعيد في طرابلس، مع عملية تسليم الدفعة الأولى من جثامين الشبان الذين قضوا في مكمن تلكلخ والتي يفترض أن تتم السبت، من دون أن تكشف كيف تتم هذه العملية، وما هو مصير الشبان الذين بقوا أحياء".

ولفت عضو هيئة العلماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي في بيان أصدره ليل الجمعة الى أننا "نزف لأهلنا في طرابلس ولجميع أنصار الثورة السورية ولأهالي الشهداء خاصة، ان اخواننا في سوريا وعدونا بعملية مزلزلة انتقاماً وثأراً لشهدائنا الأبرار".

وأشارت صحيفة "النهار" في عددها الصادر الخميس الى أن" الجانب السوري ابلغ الجانب اللبناني اسماء القتلى (الذين سقطوا في مكمن تلكلخ). وستسلم جثامينهم الى ممثلين للمديرية العامة للامن العام، وعددهم هو 14".

وأضافت "النهار" عن مصادر مطلعة أن" السلطات السورية أوقفت عدداً آخر من الشبان اللبنانيين الذين نجوا من المكمن ويرجح ان عددهم ثلاثة ولن يسلموا الى السلطات اللبنانية بل سيحاكمون في دمشق".

وجرى تكتم على موعدي المرحلتين الثانية والثالثة من تسليم الجثامين.

وكان وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور قد تسلم من السفير السوري علي عبد الكريم علي في اجتماع ضمهما مساء الأربعاء والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم، ان "السلطات السورية قررت تسليم جثامين القتلى الذين قضوا في تلكلخ السورية على ثلاث دفعات تنتهي خلال اسبوع على ان تتم عملية تسليم الدفعة الاولى السبت المقبل".

الى ذلك، شهد الوضع في طرابلس الأربعاء تدهورا واسعا اذ اشتدت حدة الاشتباكات بين منطقتي باب التبانة وبعل محسن اثر المكمن الذي سقط ضحاياه قتلى لبنانيين في تلكلخ.

واضطر الجيش ان يرد على مصادر النيران، كما تمكن من توقيف خمسة مسلحين وضبط كمية من الاسلحة والذخائر. وأصيب خلال العمليات عسكريان بجروح مختلفة.

وقد ارتفعت حصيلة الاشتبكات في طرابلس الى ما يزيد عن 11 قتيل وأكثر من 60 جريح.

ويسود التوتر طرابلس منذ نهاية الاسبوع الماضي بعد ورود اخبار من سوريا عن مقتل 21 شابا لبنانيا من المدينة في كمين نصبته لهم القوات النظامية السورية في منطقة تلكلخ في حمص.

إلا أن مصادر إسلامية وسلفية في طرابلس قالت أن عدد القتلى لا يتعدى الخمسة والباقون فروا.

والأحد الفائت أعلن التلفزيون السوري أن واحداً وعشرين لبنانياً "إرهابيا"ً قضوا بين قتيل وجريح فيما كانوا يحاولون التسلسل من وادي خالد إلى سوريا "وذلك في كمين نصبهم لهم الجيش السوري بالتعاون مع الأهالي بين قريتي تلسارين وبيت قارين في منطقة تلكلخ".

في الوقت نفسه، كثف الجيش اللبناني انتشاره وحواجزه في طرابلس، لا سيما في المناطق المتوترة لمنع الاحتكاكات.

التعليقات 4
Missing chouf5 09:12 ,2012 كانون الأول 07

Keep them there we dont want them..

Default-user-icon said (ضيف) 11:46 ,2012 كانون الأول 07

choufou l fare2 bel "akhle2" l chi3a li asaron l jaych l 7or tkaramou b diyefton amma lama l senneh n2asarou t3azabou w n2atalou

Missing chouf5 13:03 ,2012 كانون الأول 07

I agree ashrafieh those people have no loyality to Lebanon ,people in the North will die for Syria and the people in the South will die for Iran& Syria.

Missing allouchi 15:36 ,2012 كانون الأول 07

Lebanese should support FSA with arms in the OPEN and be proud of it...the farsi Hizb is supporting the dog Assad and farsi Iran in the open...