30 قتيلا في سوريا الإثنين بعد اشتباكات فجرا قرب أهم المراكز الأمنية في دمشق
Read this story in Englishقتل 30 شخصا في سوريا الإثنين بعدما شهدت العاصمة السورية فجر الاثنين اشتباكات بين القوات السورية ومنشقين اوقعت عددا من القتلى والجرحى.
وقالت لجان التنسيق المحلية التي تتابع التظاهرات والتحركات مباشرة على الأرض أنه "ارتفع عدد شهداء اليوم إلى ثلاثين بينهم اربعة اطفال".
وأوضحت اللجان أن تسعة قتلى سقطوا في دير الزور مضيفة "ستة شهداء في درعا، ثلاثة شهداء في كل من حماه، ادلب، حلب و ريف دمشق "قطنا و دوما" شهيدان في القامشلي و شهيد في حمص".
أما وقف المرصد السوري لحقوق الإنسان سجلت مواجهات في العديد من المناطق السورية ادت الى مقتل 28 شخصا هم 13 مدنيا و11 عنصرا من قوات الامن واربعة منشقين.
وكان البارز وقوع اشتباكات بين القوات السورية النظامية ومنشقين فجر الاثنين في منطقة المزة في دمشق اسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر القوات النظامية والمنشقين، بحسب مصادر عدة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان في اتصال مع وكالة فرانس برس ان "العملية التي شنتها مجموعة منشقة يتراوح عددها بين ستة اشخاص وعشرة في منطقة المزة، أسفرت عن مقتل عنصري أمن وجرح 16 آخرين"، مضيفا ان "اربعة منشقين قتلوا فيما جرح الباقون او اعتقلوا".
وبحسب مصادر المرصد، فان "المنشقين استهدفوا بيت ضابط برتبة عميد بقذيفة آر بي جي، قبل ان يتحصنوا داخل مبنى ويشتبكوا مع عناصر الامن على مدى ثلاث ساعات".
من جهة اخرى، ذكر التلفزيون السوري الرسمي الاثنين ان اشتباكات جرت بين قوات حفظ النظام و"عصابة ارهابية مسلحة" مساء امس (الاحد) في حي المزة في دمشق اسفرت عن مقتل ثلاثة من "الارهابيين" وعنصر من قوات حفظ النظام.
وذكرت قناة الاخبارية السورية في شريط اخباري عاجل ان "اشتباكات جرت بين قوات حفظ النظام وعصابة ارهابية مسلحة اتخذت احد المنازل ضمن منطقة سكنية وكرا لها (أسفرت) عن مقتل ثلاثة ارهابيين واعتقال الرابع واستشهاد عنصر من قوات حفظ النظام واصابة ثلاثة اخرين".
وفجرا، اعلن المتحدث باسم مجلس قيادة الثورة في محافظة دمشق مرتضى رشيد في اتصال عبر سكايب مع فرانس برس ان "اصوات انفجارات وتبادل لاطلاق النار سمعت فجر اليوم في منطقة المزة في ما يبدو انه عملية للجيش السوري الحر على القوات النظامية".
وتكتسب الاشتباكات في حي المزة اهمية اذ يقيم فيه مسؤولون وضباط كبار، اضافة الى وجود مراكز امنية عدة فيه.
وقال مرتضى ان "هذه العمليات التي يقوم بها عناصر الجيش الحر في دمشق تساهم في حجز قوات كبيرة للنظام في دمشق لتخفيف الضغط عن المدن والمناطق المحاصرة"، مشيرا الى "استقدام النظام لوحداته التي تشن عمليات في ريف دمشق الى العاصمة بعد الاشتباكات".
واعلن المرصد عصر الاثنين عن وقوع "اشتباكات في حي القابون في دمشق بين القوات النظامية السورية ومجموعة مسلحة منشقة سمعت خلالها اصوات ثلاثة انفجارات" كما اوضح انه "سمعت اصوات اطلاق رصاص ايضا عصر الاثنين في حي برزة بالتزامن مع حملة مداهمات واعتقالات تنفذها القوات النظامية بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية".
وفي محافظة درعا اعلن المرصد ان "ثمانية من عناصر الامن قتلوا وجرح 27 اخرون اثر تفجير مجموعة مسلحة منشقة عبوات ناسفة بحافلتي امن في قرية كفر شمس".
وفي محافظة ادلب (شمال) قتل ضابط واصيب اثنان اخران بجروح خطرة برصاص مسلحين غير معروفين اطلقوا النار على سيارتهم كما ذكر المرصد.
وسقط الاثنين 13 قتيلا مدنيا برصاص قوات الامن السورية، في حين توفي شخص متاثرا بجروح اصيب بها جراء تعذيب تعرض له الاحد، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
واوضح المرصد ان ستة اشخاص قتلوا في محافظة درعا في بلدات وقرى بصرى الشام وداعل والحارة وكفر شمس، في حين قتل شاب في بلدة الاتارب برصاص قوات الامن السورية في محافظة حلب.
وفي ديرالزور قتل شخصان في حيي العمال وجبيلة. وفي محافظة حمص قتل ثلاثة اشخاص "اثر اطلاق رصاص عشوائي ورصاص قناصة في احياء الخالدية ودير بعلبة والوعر" بمدينة حمص.
وفي محافظة ادلب قتل شاب في مدينة خان شيخون برصاص قناصة، كما قتل شخص في مدينة قطنا في ريف دمشق متاثرا بجراح اصيب بها الاحد اثر تعرضه لتعذيب داخل منزله من قبل القوات النظامية السورية نقل على اثرها الى المستشفى.
وافاد الناشط نور الدين العبدو من محافظة ادلب ان القوات النظامية شنت هجوما على قرية عبديتا التي يتحدر منها العقيد رياض الاسعد قائد الجيش السوري الحر الذي لجأ الى تركيا بعد انشقاقه عن الجيش النظامي.
كذلك شنت القوات السورية هجوما على كفر شمس في محافظة درعا (جنوب) التي تحاصرها بآليات نقل الجند واقامة الحواجز.
واضاف المرصد ان القوات قصفت ايضا قرية قلعة المضيق في منطقة حماة (وسط).
وفي حمص (وسط) قصفت القوات احياء باب السباع والخالدية وكرم الشامي حيث قامت ايضا بحملة اعتقالات بحسب المرصد.
وفي محافظة حمص ايضا قصفت القوات النظامية قرية جوسيه القريبة من الحدود اللبنانية خصوصا بالصواريخ مما ادى الى اصابة خمسة اشخاص بحسب المنظمة غير الحكومية.
Gabby, did Bashar reply to you yet? Could it be because he is... still in power? out of power? his regime has... fallen? will fall this coming Saturday?
Asma is as guilty as her husband and deserves whatever fate the rebels will give Bashar! She could've easily go to the British embassy so she can leave the country,but she decided to stand by her husband! I do not feel bad for her.
An important movement on the Syrian crisis is on the way. Just a few days to go... to be continued soon...