السنيورة التقى قهوجي: موقفنا ما زال في عودة الدولة ونطالب الجيش بالإنشار على الحدود
Read this story in Englishشدد رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة أن التيار يطالب "الجيش اللبناني الانتشار على الحدود اللبنانية" جازما أن "موقفنا كان وما زال في عودة الدولة وسيطرة اجهزتها" على الأراضي اللبنانية.
وقال السنيورة في حديث لقناة الـ"MTV" مساء الأربعاء عقب استقباله قائد الجيش جان قهوجي "موقف تيار المستقبل واضح اي المطالبة بأن يتولى الجيش اللبناني الانتشار على الحدود اللبنانية لطمأنة الأهالي وحمايتهم من كل المحاولات التي نراها امامنا، فهناك تعديات وتجاوزات، وهناك احداث جرت وسقط بنتيجتها عدد من الشهداء والجرحى".
وفجر السبت الماضي نفد الجيش إنزالا في بلدة الرامي في وادي خالد بد معلومات عن وجود عناصر من "الجيش السوري الحر" المنشق هناك ما أثار استياء نواب المستقبل في المنطقة معتبرين أنها "أوامر سوريا".
ورأى السنيورة أن "هذا الموقف يجب ألا يتسبب بطريقة أو بأخرى بنوع من المضايقات للاهالي أو بنوع من الاقتحامات، فهذا ما بحثته اليوم مع الجنرال قائد الجيش حين زارني، وقد تباحثنا في الكثير من الامور".
وإذ شدد على "اهمية التواصل في ما بيننا وفي ما بين قيادة الجيش حتى تكون الامور كلها مطروحة بطريقة سلسلة وصحيحة وتؤدي الغرض" كشف أنه "سيصار إلى التواصل من خلال نواب منطقة عكار مع قائد الجيش خلال الايام القليلة المقبلة حتى تكون كل الامور واضحة".
وكرر أن موقف تيار "المستقبل" كان وما زال في "عودة الدولة وسيطرة اجهزتها بما فيها الجيش وقوى الامن الداخلي على كل ما يتعلق بالامن في لبنان".
وأضاف "لسنا نحن من يضع كيفية الانتشار للجيش، هذا أمر يعود لقيادة الجيش" مستدركا بالقول "إن الحساسية التي ولدتها احداث معينة يجب معالجتها بحكمة بالغة وبتأن وبتواصل مع الناس والنواب لتخطي هذه المرحلة".
سئل: عندما تقولون في كتلة "المستقبل" ان انتشار الجيش في القرى يبدو كأنه لاستهداف هذه القرى، بدل توفير الطمأنينة، ماذا تقصدون؟
كما أشار إلى أن "ردات الفعل تكون لها تفسيرات، وأهم طريقة لمعالجة هذه الامور لا تكون بالذهاب إلى مواقف صدامية، بل بالعودة إلى التواصل والحوار".
وتابع أن "حق للدولة أن يكون جيشها على الحدود، فالموضوع ليس من قبيل النأي بالنفس، ولا هناك رغبة في أن يمنع الجيش أن يقوم بهذا الدور".
إلا أن رئيس كتلة "المستقبل" ذكر أنه "علينا واجب تجاه أشقائنا عبر الحدود، فهم يعانون الأمرين بسبب ما يجري من عمليات عسكرية ترتكب ضد المدنيين، وهذا يؤدي الى لجوء عدد من الاشخاص المدنيين والاطفال والشيوخ الى لبنان.".
وأوضح السنيورة أنه "منذ البداية قلنا إننا لا نتدخل في الشؤون السورية الداخلية، لكننا لا نستطيع أن نستمر غير مبالين بما يجري في سوريا. وبالتالي، هذا اللجوء الى لبنان يجب ان لا يصار الى التنكيل به أو الى التعسف ضده أو محاولة اختطاف بعضهم او تسليم هؤلاء الاشخاص".
وهل هناك موافقة على هذا الأمر أجاب السنيورة خاتما "هذا الأمر من ضمن الأمور التي بحثناها مع قائد الجيش وسيصار الى متابعتها معه".
the filthy zionist media terrorist is hallucinating that lebanese army is protecting syrian regime.
wow jabal :) you're improving :)
very smart from you to exchange the "war department" by " media terrorist" :)
keep walking man! keep walking!
The Lebanese army should be at our national border and not between people houses and city centers.