سليمان: المهم أن لا تعقد جلسات حكومية لتحاصص المواقع على حساب الكفاءة

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان "حرصه على الآلية التي إعتمدت في التعيينات"،مؤكدا أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي متفق معه على هذا الأساس وملتزم الآلية التزاما تاما".

وكان أكد سليمان أكد اليوم الخميس في دردشة عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، أنه متمسّك بمبدأ الأقدمية، الكفاءة والجدارة في التعيينات على كل المستويات، مشددا على ضرورة "البعد قدر الإمكان عن المحسوبيات في مقاربة الشأن السياسي والحياتي للناشط.

و أشار سليمان في حديث الى قناة "الجديد" مساء الخميس الى أنه "ليس من المهم تطيير جلسة حكومة أو إثنين أو ثلاث بل المهم أن لا تعقد الجلسات من أجل تحاصص المواقع على حساب معايير الكفاءة ونظافة الكف من المديرين الجدد".

كما دعا الوزراء الذين يماطلون في تقديم لوائح الأسماء التي بحوزتهم في مجلس الخدمة المدنية الى "الإسراع لأنهم يعرقلون التعيينات وليس رئيس الجمهورية".

وأوضح أن "أصحاب الكفاءة الذين أنصفتهم المعايير الموضوعة يعرفون تماما من يعرقل، غير أن هذه العرقلة ليست الى ما لا نهاية".

وأكد أنه "يعمل من أجل تذليل العقبات من أجل دعوة رئيس الحكومة من أجل جلسة مقبلة"، لافتا الى أن "العوائق لن تزال الا بالعودة الى النهج المؤسساتي ووضع العجلة على السكة الصحيحة".

وكان سليمان رأى أمس الأربعاء أن "اعتماد "السلّة" في التعيينات معيب،وأنه ويجب إعتماد آلية واضحة لتكون الكفاءة والأحقية هي الأساس".

وكانت مصادر رئاسة الجمهورية قد أكدت لصحيفة "السفير" أن "موضوع التعيينات في الادارات والمؤسسات العامة، له ممر إجباري متمثل بالآلية التي أجمع عليها الأفرقاء".

وشهدت جلسة مجلس الوزراء أمس الأربعاء مواجهات عدة عند طرح ملف التعيينات على الطاولة، حيث اعترض وزراء "التيار الوطني الحر" على أسماء اقترحها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لمناصب عدة، فقام الأخير برفع الجلسة رافضا الدعوة إلى جلسات جديدة حتى يتم حل أزمة التعيينات.

وأفادت أن سليمان يتمنى "أن يترافق تطبيق الآلية مع عدم تغيير المذاهب والطوائف في التعيينات الحالية".

وشددت المصادر على أن "الأولوية هي لملء الشواغر في كل المواقع بلا استثناء لأن الفراغ على المستوى الإداري يتعاظم الى الحد الذي لم يعد مقبولا تحت أي ذريعة أو اعتبار".

.