باسيل: الحرتقة والطرطقة على الطناجر بدأ

رد وزير الخارجية جبران باسيل على رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط من دون ان يسميه، قائلا ان "الحرتقة والطرطقة بدأا قبل البدء بالعمل الحكومي".

وقال باسيل "نحن اليوم امام مرحلة جديدة نعطي فيها فرصة للبلد والحكومة فقد جاء وقت العمل وكثيرون يبدون منزعجين حيث يبدو ان قبل ان يبدأ العمل ستبدأ الحرتقة والطرطقة على الطناجر".

وأصاف "اذا كلما لوحق فاسد سيصبح الامر مسا بطائفة وزعيم فهذا يعني ان الحساب لن يطال اي فاسد فالفساد لا طائفة له ويجب ان نتحول الى طائفتين: طائفة الفاسدين وطائفة الاوادم".

وراى انه "ليس مقبولا ان كلما اردنا ان نحاسب تصبح هناك حماية سياسية وكلما حاولنا القيام باصلاح نقابل باستفادة سياسية"، سائلا "فهل مطلوب ان نبقى كما نحن حتى ينهار البلد"؟.

وتعليقا على إقالة العقيد وائل ملاعب الذي اعترض عليها جنبلاط مؤخرا واعتبر انها تصب في خانة الانتقام السياسي منه، قال باسيل "عصابة الضباط التي تسمعون عنها فيها درزي وشيعي وسني وماروني وارثوذكسي وكل الطوائف فلماذا لا يدخلون السجن جميعا"؟.

وسأل "لماذا ينظر اليها كأنها تستهدف احدا وهي مكونة من الجميع؟".

وجاء كلام باسيل ردا على المواقف التي أطلقها جنبلاط أمس الاحد من كليمنصو، إذ اعتبر ان "هناك جود أحادية بتشكيل الحكومة وشبه غياب لمركز أساسي في اتفاق الطائف، وهو رئاسة الوزارة"، منتقدا كلام باسيل في مؤتمره الصحفي "والذي بدا كأنه يضع الخطوط العريصة للبيان الوزاري، وكيفية العمل لاحقا، من دون استشارة أحد، وهذا يطعن بالطائف".

وفيما يتعلق بالضابط وائل ملاعب، قال جنبلاط "نحن مع القانون ولا مشكلة، لكنه تمنى على "اللواء عثمان أن يزيل كل الفساد في مديريته، وأن يكون التحقيق شفافا مع العقيد ملاعب، وأن يضبط المصالح الكبرى والتهريبات الكبرى والفضائح الكبرى، في مطار بيروت".