الراعي يناشد الأسرة الدولية إنهاء الحرب "بالطرق الديبلومسية" في المنطقة
Read this story in English
ناشد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الاسرة الدولية العمل على إنهاء الحرب وإحلال سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الاوسط، بالطرق السياسية.
وقال الراعي في رسالة وجهها الى المجتمع الدولي الخميس فيما تقرع دول عظمى طبول حرب جديدة على سوريا، نعرب عن أسفنا لغياب لغة السلام عن أفواه المسؤولين الكبار في عالمنا اليوم. وأشد ما يؤسفنا هو خلو قلوبهم من أدنى المشاعر الإنسانية تجاه الملايين من السوريين الأبرياء الذين أرغموا على الهرب من أرضهم تحت وطأة نيران الحرب وجرائمها ودمارها وارهابها وعنفها. انهم مشتتون خارج بيوتهم ومحرومون من دفء عائلاتهم. لقد استضاف منهم لبنان ما يفوق المليون وسبعماية الف نازح اي نحو نصف سكانه، في وقت اقفلت فيه معظم الدول الأوروبية ابوابها بوجههم".
وسأل "هل ان هذه الدول التي تقرع طبول الحرب قد تحملت ولو جزءا بسيطا من تبعات هذا النزوح؟ هل تدرك انها، فيما تعقد مشكورة مؤتمرات لدعم الاستقرار في لبنان والتخفيف عن كاهله اعباء حروب المنطقة وتداعياتها تعود بقرع طبول الحرب فتهدم ما تبنيه؟".
وناشد الراعي في رسالته "ضمائر الدول العظمى والأسرة الدولية العمل على انهاء الحرب واحلال سلام عادل وشامل ودائم بالطرق السياسية والديبلوماسية"، مشددا على أن "من حق شعوب دول الشرق الأوسط أن تعيش بسلام وطمأنينة".
وخلص الى القول "ان اشهار الحرب غاية في الضعف، اما بناء السلام فهو قمة البطولة. فيا ايها المسؤولون في الدول العظمى، تذكروا اننا نعرف كلنا كيف تبدأ الحروب، ولكن نجهل كلنا كيف تنتهي. فخافوا الله واصغوا لصوته في ضمائركم، واوقفوا الحرب واحلوا السلام".
وتاتي رسالة الراعي بعد أن لوحت دول غربية وفي طليعتها الولايات المتحدة، بشن عمل عسكري وشيك ضد سوريا رداً على هجوم استهدف مدينة دوما، آخر معقل للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، ونتج وفق مسعفين وأطباء عن استخدام سلاح كيميائي، متهمين قوات النظام السوري بالوقوف خلفه.
وعدلت خطوط طيران الشرق الاوسط والخطوط الكويتية والفرنسية مسار رحالاتها من والى بيروت بعد تحذير من الوكالة الاوروبية لسلامة الطيران على خلفية التهديدات الأميركية باستهداف سوريا.
Lt. Col. Rahi ("Al" to his friends) also said that Lebanon set the standard for democracy for the region by making sure "the right people win the election, by putting the victor in the Constitution". He was referring to Article 24, which gives half of Parliament to the Christian sect-members, who number collectiely about a quarter of the populationi, but also to Israel, where the Jewish minority out of all the people governed by Israel are ensure all electoral victories by the qualifier "Jewish state" in the Basic Laws, Israel's constitution.
Lebanon and Israel are the basis of instability in the region, whose pseudo-democracy is the foundation for monarchical rule in greater Arabia, autocracy in Egypt, and constant NATO inteference.
How about Patriarch Rahi not waiting for world leaders, but rather tell the Lebanese President and Parliament to take the first step and reach peace with Israel.
As the saying goes "Even a long march starts with a single step"
All this will be instantly solved when Lebanon declares the end of war with Israel.
All this will be instantly solved when Lebanon declares the end of war with Israel.


