لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع الى حين "اعتذار" باسيل
Read this story in English
لن تعقد الحكومة جلستها هذا الاسبوع، إذ أن رئيس الحكومة سعد الحريري يتريث في الدعوة الى عقد جلسة الى حين معالجة الازمة بين "امل" والتيار "الوطني الحر" على خلفية كلام وزير الخارجية جبران باسيل بحق رئيس مجلس الناوب نبيه بري في الفيديو المسرب.
ورأت مصادر عين التينة في حديث الى صحيفة "الاخبار" أن "برّي ليس رئيساً لحركة أمل، بل رئيس مجلس النواب والإهانة التي تعرّض لها هي إهانة لكل النواب الذين يُمثلون الشعب اللبناني لذا أقل الواجب هو الاعتذار من اللبنانيين".
وقالت أن رئيس الحكومة أعطى "جرعة تخدير" بتأجيله جلسة الحكومة إلى ما بعد عودته من زيارته لتركيا، لكن "المؤكد ألا جلسة قبل الاعتذار".
يشار الى أن تكتل التغيير والاصلاح اجتمع أمس الثلاثاء وتداول موضوع الازمة بين بري وباسيل على خلفية الفيديو المسرب،وخرج من دون تقديم اعتذار الى بري، إذ تلا البيان النائب ابراهيم كنعان الذي قال أن "رئيس التيار استدرك التسريب من دون طلب من أحد وهذا يرتبط بأخلاقياته وادبيات التيار".
وأكد "التجاوب مع مطلب رئيس الجمهورية ميشال عون بالتسامح بعد الاعتداء الذي حصل على مركز التيار"، مضيفا "الكرامات متساوية واللبنانيون متساوون بحقوقهم وكراماتهم، والمفروض ان يكون هناك احترام لحرمة المواقع والاملاك العامة والخاصة. وهناك دولة في لبنان وهذه الدولة تحمي الجميع".
وحول الموضوع عينه، قالت مصادر واسعة الاطّلاع لصحيفة "الجمهورية" أنْ لا جلسة للمجلس هذا الأسبوع بسببِ زيارةِ الحريري لتركيا، والتي بدأها مساء أمس. لكنّ الأسباب الحقيقية تعود إلى تريّثِ رئيس الحكومة في توجيه الدعوة إلى الجلسة، في انتظار معالجةِ الأزمة الناشئة بين أمل والتيار.
وعن مصير جلسة المجلس الأعلى للدفاع التي كانت مقرَّرة الإثنين الماضي، قالت المصادر إنّ هذه الجلسة أُلغيَت ولم يحدَّد أيُّ موعد لجلسة جديدة.


