رئيس الجمهورية يعود الى لبنان بعد زيارة "إيجابية" الى الكويت
Read this story in English
اختتم رئيس الجمهورية ميشال عون زيارته التي وصفت بـ"الايجابية" الى الكويت بلقاءٍ ثانٍ مع أمير الكويت صباح الاحمد الجابر الصباح.
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام، "رئيس الجمهورية يعقد خلوة مع أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح قبل انتقالهما الى المطار في ختام الزيارة الرسمية الى الكويت".
وكان عون استقبل في مقر إقامته في قصر بيان رئيس مجلس الأمة الكويتي السيد مرزوق علي الغانم.
وأفادت الوكالة لاحقا، أن عون عاد والوفد الرسمي المرافق من الكويت مختتما زيارة رسمية استمرت يومين.
توجه عون على رأس وفد حكومي الى الكويت يوم أمس الثلاثاء، في اول زيارة رسمية الى الخليج منذ اعلان رئيس الحكومة سعد الحريري من الرياض استقالته بشكل مفاجئ اواخر 2017 وثم عودته عنها.
وقالت وزيرة التنمية عناية عز الدين على هامش حفل استقبال نظمته السفارة اللبنانية على شرف رئيس الجمهورية إن "الزيارة ايجابية ومجرد حصولها وعرض المشاكل المشتركة والخاصة بكل بلد بين البلدين هو في حد ذاته انجاز".
واضافت الوزيرة ان امير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح "أبدى استعداده خلال المباحثات المشتركة لدعم لبنان في كل الملفات، وبأي شكل من الاشكال التي يمكن ان تساهم فيها الكويت بدعم لبنان في الاقليم او في الامم المتحدة".
والتقى الوفد اللبناني الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية، واعربت عز الدين عن املها بان يؤدي اللقاء الى نتائج مثمرة لخطط اعادة انعاش لبنان.
وتابعت عز الدين "هذه الحكومة بصدد وضع رؤى تنموية واقتصادية جديدة وان شاء الله سنجد الطرق الكفيلة بتمويلها"، مضيفة ان الحكومة اللبنانية "بصدد انهاء الدراسة الكاملة بشأن الكلفة المادية قبل مؤتمر باريس 4".
وتأتي زيارة عون الى الكويت في أعقاب توتر كبير بين لبنان والسعودية على خلفية الاستقالة المفاجئة للحريري التي اعلنها من الرياض في تشرين الثاني من العام الماضي.
واثارت الاستقالة ثم بقاؤه أسبوعين في الرياض وسط ظروف غامضة، تساؤلات حول "احتجازه"، قبل أن تتيح وساطة فرنسية انتقاله الى باريس، ثم الى بيروت.
وتوجه بعدها الحريري الى فرنسا في كانون الاول للمشاركة في اجتماع دولي لدعم لبنان وحكومته.
ومن المقرر عقد اجتماع جديد لدعم الاقتصاد اللبناني في الاشهر الاولى للعام 2018، كما سيعقد اجتماع آخر في روما خلال العام الجاري لتعبئة المساعدة من اجل الجيش اللبناني على صعيدي التدريب والعتاد، على ان يعقد اجتماع ثالث في بروكسل لمساعدة لبنان في تحمل اعباء وجود 1,5 مليون لاجئ سوري على اراضيه.


