هدوء حذر في صيدا بعد اشكال مسلح على خلفية المولدات" والجيش يلقي القبض على المتسببين

ألقت مخابرات الجيش القبض على متسببي الاشكال المسلح الذي وقع في صيدا مساء أمس الاثنين على خلفية خلاف بين أصحاب الموالدات الكهربائية، والذي سقط ضحيته شخصان.

وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام أن الهدوء الحذر يسود في المدينة وسط انتشار واسع للجيش الذي سير دوريات لضبط الوضع.

وصدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، بيانا جاء فيه "نتيجة الإشكال الذي حصل ليل أمس في مدينة صيدا، والذي أدى إلى مقتل شخصين وجرح آخرين، أوقفت مديرية المخابرات مطلق النار الفلسطيني عمر أحمد شحادة، والمشاركين: المواطن عبد الحسين صالح والفلسطينيين: مصطفى شحادة وشقيقه أحمد، محمود أبو راشد، ابراهيم الفران، أياد وهبة، وتم ضبط عدد من الأجهزة الخلوية، وكاميرا، بالإضافة إلى ذخائر وأعتدة عسكرية مختلفة".

وتطور اشكال بين شبان من ال شحادة ووليد الصديق على خلفية توزيع اشتراكات مولدات كهرباء الى اطلاق نار ما أدى الى مقتل ابراهيم الجنزوري وسراج ابو عزيز المعروف بسراج اسود وسقوط جريحين هما محمد الجنزوري وحسن طلب نقلوا جميعهم الى مستشفى حمود الجامعي في المدينة الذي شهد مدخلها احتجاجا من قبل أهالي القتيلين والجريحين.

واثر ذلك قام عدد من الشبان الغاضبين بحسب الوكالة الوطنية للاعلام بإحراق قهوة "صح صح" بالقرب من تقاطع السبينيس وتحطيم عدد من المحال التابعة لآل شحادة واحراق مولد كهربائي عند البوابة الفوقا، الامر الذي تسبب بانقطاع الكهرباء عن عدد من احياء المدينة، فيما قامت مجموعة اخرى من الشبان بقطع طريق رياض الصلح بوابة الفوقا احتجاجا، في وقت يقوم الجيش بتسيير دوريات مؤللة له وحواجز متنقلة في احياء وشوارع المدينة بحثا عن مطلقي النار ومن اجل اعادة الهدوء للمدينة.

تجدر الإشارة الى انها الحادثة الثانية التي تقع في المدينة في غضون أشهر بين اصحاب مولدات الكهرباء على خلفية إشكالات سابقة في ما بينهم.