8 آذار تستنكر الحملة على باسيل: لا بد من الحوار مع دمشق لمعالجة أزمة النازحين

Read this story in English W460

استنكرت مصادر في قوى الثامن من آذار الحملة على وزير الخارجية جبران باسيل على خلفية اللقاء الذي جمعه بنظيره السوري وليد المعلم، مشددا على انه "لا بد من الحوار مع الحكومة السورية اذا اردنا معالجة ملف النازحين".

وسأل المصدر في حديث الى صحيفة "الجمهورية" "هل نريد معالجة مشكلة النازحين السوريين أم لا؟ إذا اردنا معالجتها فلا بدّ من الحوار مع الحكومة السورية، وكلُّ كلام آخَر هو نوع من تخدير الناس حول هذه المشكلة، كذلك إذا اردنا معالجة بعضِ ازماتنا الاقتصادية، وخصوصا موضوع المنتجات الزراعية التي نصدّرها الى سوريا، وغداً عندما تفتح طريق الترانزيت سنصدّر منتجاتنا الى الدول العربية، فلا خيار امامنا الّا الحوار مع سوريا".

وقال "سبقَ وعانَينا معاً خطر الارهاب وكنّا نقول دائماً لا بدّ من التنسيق مع سوريا لمواجهته، فأين المشكلة إذا التقى الوزير باسيل بالوزير المعلّم؟".

ورأى المصدر عينه انّ "اللبنانيين يريدون عودةَ النازحين الى بلدهم ومِش مِتل ما بدّو ترامب، فكلامه عن توطينهم يشكّل خطراً على لبنان اوّلاً".

وأضاف "لذلك لا بدّ من الحوار مع الحكومة السورية حول هذا الملف وحول الملفات الاقتصادية المشتركة وما اكثرَها، وحول الاخطار التي تهدّدنا سواء الخطر الإسرائيلي أو الخطر الإرهابي".

وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب دعا في أول خطاب له امام الجمعية العامة للامم المتحدة الى ايجاد سبل لاعادة توطين النازحين السوريين "في أقرب مكان من بلادهم"، قاصدا بذلك لبنان والاردن وتركيا من دون أن يسمّيهم.

وقال "باستخدام تكلفة إعادة توطين لاجئ واحد في الولايات المتحدة يمكننا مساعدة أكثر من 10 في منطقتهم الأصلية".

ورد مجلس النواب على كلام ترامب حينها بالقول " المجلس اتخذ توصيات عدة في شأن التوطين، وتلا الفقرة "ط" من مقدمة الدستور التي تؤكد "ان لبنان وطن نهائي".

وقال: "إن مقدمة الدستور هي اهم من الدستور نفسه".

مصدرنهارنت
التعليقات 3
Thumb marcus 11:52 ,2017 أيلول 27

Lebanon has also adopted a dissociation policy in order to keep the country away from regional conflicts after the Syria war broke in 2012.

the funniest statement of the century!

Thumb ex-fpm 13:09 ,2017 أيلول 27

and the ruling junta from the president all the way down say it with a straight face too.

Missing cimitero 17:25 ,2017 أيلول 27

This is silly. You don't talk to the Syrian regime regarding important stuff, it's no longer the decision makers not even a minor one. You talk to the Russians or Americans they hold the terrain and make the decisions. Now if you needed a licence to dig a well in Tartous, put up some electric wires in Latakia, open a flower shop in Damascus or for a photo op with Bashar then you go to the Syrian regime. It's like Lebanon 1990-2005. The major stuff were handled by Hafez or his heir personally or one of their underlings Khaddam, Kanaan, Ghazali etc.