تنفيذ اتفاق خروج مسلحي "سرايا الشام" من جرود عرسال الى القلمون يتعرقل

حصل تأخير في تنفيذ اتفاق خروج "سرايا أهل الشام" والنازحين من جرود عرسال الى القلمون الشرقي في ريف دمشق، وذلك بسبب إصرارهم على الانتقال من الجرود بالسيارات.

ولفتت الوكالة الوطنية للاعلام أن الجانب اللبناني يعمل على تذليل العقبات.

وأفاد الاعلام الحربي عن "تأخير تنفيذ اتفاق خروج مسلحي "سرايا اهل الشام " من جرود عرسال إلى منطقة القلمون الشرقي لوجود مشكلة لوجستية بشأن طريقة نقلهم".

وأعلنت سرايا أهل الشام بحسب ما نقلت إذاعة صوت لبنان 100.5 عن "وقف عملية رحيل مقاتليها وعوائلهم عن جرود عرسال باتجاه القلمون الشرقي الذي كان مقرراً صباح اليوم".

وقالت السرايا "تفاجأنا قبل ساعات من محاولة نسف الإتفاق بكامل بنوده من قبل الأطراف المعنية، ولن نرحل إلا باتمام الإتفاق وفق البنود الموضوعة".

وكان من المتوقع أن يغادر 350 مسلحاً من "سرايا أهل الشام" و 3124 شخصاً من نازحي مخيمات عرسال في الساعات المقبلة المخيمات بإتجاه منطقة الرحيبة في القلمون الشرقي بريف دمشق سالكين مسار قافلة "جبهة النصرة"، لتصبح بعدها منطقة الملاهي ووادي حميد شرق عرسال خالية تماماً من المسلحين والنازحين.

يشار الى أن مسلحي جبهة "النصرة" وعائلاتهم كانت قد انتقلت منذ أسبوع تقريبا في حافلات سورية من جرود عرسال الى إدلب تنفيذا لاتفاقية تبادل بينهم وبين "حزب الله"، إذ تسلم الحزب من الجبهة خمسة من عناصره تم أسرهم في حلب عام 2015، بعد أن تسلم ثلاثة من الاسرى في جرود عرسال مقابل الافراج عن ثلاثة موقوفين في سجن رومية.

ومن بين المسلحين الذي غادروا زعيم "النصرة" أبو ملك التلي.

وبهذه الاتفاقية انتهت معركة جرود عرسال التي خاصها حزب الله بمساندة الجيش الذي يستعد لخوض معركة جرود القاع ورأس بعلبك ضد تنيظيم "داعش".