الجيش يستهدف مواقع "داعش" في جرود القاع ورأس بعلبك

بعد يوم على وقف إطلاق النار في جرود عرسال حيث تواجد جبهة "النصرة"، استكمل حزب الله معاركه، وانتقل الجمعة الى المرحلة الثانية من القتال باتجاه مسلحي "داعش" المتمركز في جرود القاع وراس بعلبك، فيما يقصف الجيش مواقع التنظيم.

واستهدف الجيش بالقصف المدفعي مواقع مسلحي تنظيم "داعش" في مرتفعات جرود رأس بعلبك بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للاعلام.

كما قصف بالمدفعية مواقع "داعش" في جرود القاع بعد رصد تحركات مشبوهة.

وليل أمس الخميس "تعرض مركز تابع للجيش في مرتفع حرف الجرش - رأس بعلبك، لسقوط قذيفتي هاون مصدرهما المجموعات الإرهابية المنتشرة في جرود المنطقة، وقد ردت قوى الجيش بقصف مصدر إطلاق النيران، من دون تسجيل أي إصابات في صفوف العسكريين".

وبدأ صباح أمس الخميس سريان وقف لاطلاق النار تم الاتفاق بشأنه بين حزب الله و"جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا) لوقف المعارك قرب بلدة عرسال الحدودية مع سوريا.

ونص الاتفاق على ان "يتوجه عناصر النصرة وعوائلهم الى ادلب" (شمال غرب سوريا).

وكان حزب الله أعلن قبل اسبوع شن عملية في جرود عرسال ضد هذه المجموعات سورية.

وبدأ حزب الله الهجوم من محورين، احدهما من الجانب السوري والثاني من داخل الاراضي اللبنانية.

ولا يشارك الجيش مباشرة في هذه المعركة، ويقتصر دوره على التصدي لهجمات تشنها المجموعات المسلحة بالقرب من مواقعه على أطراف الجرود من جهة عرسال.

ويشن الطيران الحربي السوري غارات على جرود عرسال.

ويحصي قياديو حزب الله مقتل 120 من هؤلاء المسلحين، فيما انسحب اخرون باتجاه مخيمات النازحين، بحسب الحزب، أو الى مناطق مجاورة يقول انها تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية.

ويحتجز تنظيم الدولة الاسلامية في تلك المنطقة 9 جنود من الجيش اللبناني خطفهم بعد عملية عرسال صيف العام 2014.

وشيع حزب الله منذ بدء الهجوم نحو عشرين من مقاتليه قضوا خلال المعارك.