مناطق سوريا تشهد إضرابا عاما الأحد: 20 قتيلا ومواجهات بين الجيش ومنشقين في درعا وإدلب
Read this story in Englishشهدت العديد من المناطق في سوريا الأحد اضرابا عاما تمت الدعوة اليه لتصعيد الضغوط على النظام في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من "اجتياح" ينفذه النظام لمدينة حمص التي تشهد احتجاجات متوالية وتحاصرها قوات الامن.
وفيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عشرة أشخاص على الأقل، قالت لجان التنسيق المحلية أن عدد القتلى تجاوز العشرين.
وفي التفاصيل أوردت لجان التنسيق المحلية على صفحتها الرسمية على موقع "الفايسبوك" أن عدد قتلى "اليوم الأول لإضراب الكرامة حتى اللحظة عشرون شهيدا بينهم اربعة اطفال و سيدة، ستة شهداء في كل من حماه و حمص وثلاثة شهداء في كل من إدلب و في ريف دمشق (المليحة، دوما) إضافة لشهيدين في درعا (جاسم,طفس)".
بدوره، أشار المرصد السوري لحقوق الانسان إلى ان مدنيين اثنين قتلا برصاص رشاشات ثقيلة في كفر تخاريم بمحافظة إدلب القريبة من الحدود التركية، حيث خاض منشقون معارك عنيفة مع القوات الحكومية. وتحدث المرصد عن "إحراق ناقلتي جند مدرعتين" في المنطقة نفسها.
وفي بلدة طفس بحافظة درعا جنوب سوريا قتل فتى في ال16 من العمر حين اطلقت قوات الامن النار في البلدة، وجرى إحراق ثلاث مدرعات واصيب عدة اشخاص في مواجهة مماثلة، بحسب المرصد.
واضاف المرصد ان "شابا في الثلاثين وسيدة في الثانية والاربعين استشهدا مساء الاحد برصاص قناصة في مدينة دوما في ريف دمشق".
وفي مدينة جاسم في محافظة درعا اعلن المرصد ان مواطنا اعتقل الاحد وسلمت جثته بعد ساعات على اعتقاله من قبل اجهزة الامن.
وقال المرصد انه في مدينة حمص "استشهد طفلان اثر اصابة منزلهما في حي البياضة بنيران الرشاشات الثقيلة، كما استشهد مواطن برصاص قناصة في حي النازحين في المدينة واستشهد اخر برصاص عشوائي في حي البياضة" في المدينة نفسها، موضحا انه "عثر الاحد على جثمان سائق سيارة اجرة في المشفى الوطني بعد ان كان اختطف قبل ثلاثة ايام على ايدي عناصر من الشبيحة".
كما دارت "اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي السوري وجنود انشقوا عنه في محيط بلدة بصر الحرير في محافظة درعا اسفرت عن احراق ثلاث دبابات وسقوط جرحى" بحسب المرصد.
وكشف المرصد ايضا ان "جثتي مواطنين في السابعة والعشرين والثامنة والعشرين من العمر سلمتا الى ذويهما في بلدة مورك في ريف حماة الشمالي بعد ان كانت الاجهزة الامنية اعتقلتهما قبل ايام".
وتابع ان "مواطنين استشهدا في مدينة خان شيخون في محافظة ادلب احدهما شرطي استشهد تحت التعذيب، والاخر مدني متاثرا بجروح اصيب بها قبل ايام".
وفي لبنان قالت مصادر طبية ان شخصا يدعى حسين عمار (27 عاما) توفي في مستشفى في شمال لبنان متأثرا بطلقة رصاص في رأسه اصيب بها في وقت لاحق بعد نقله عبر الحدود لاسعافه.
ونقل المرصد ان "طبيبا عضوا في تنسيقة اطباء دمشق استشهد اثر اطلاق الرصاص عليه من قبل قوات الامن على الحدود السورية التركية" السبت، موضحا انه يدعى ابراهيم عثمان.
من جهة اخرى، نقل المرصد عن ناشطين على الارض ان الاضراب لقي استجابة "كبيرة جدا" في محافظة درعا، مهد التمرد ضد نظام الرئيس بشار الاسد في منتصف آذار، وفي جبل الزاوية في ادلب قرب الحدود التركية.
واضاف ان الاضراب نفذ في "حرستا رغم محاولة الامن فتح المحلات بالقوة"، بحسب الناشطين الذين تحدثوا عن "اعتقالات عشوائية" في هذه المنطقة الواقعة بريف دمشق.
وقالوا ان "الاضراب نجح بنسبة كبيرة تبلغ تسعين بالمئة" في دوما قرب دمشق.
وقال المرصد انه "في الاحياء المعارضة في حمص بلغت نسبة نجاح الاضراب من تسعين الى مئة في المئة"، وذكر من هذه الاحياء بابا عمرو ودير بعلبا والخالدية والبياضة وغيرها.
واوضح ان "الطلاب لم يذهبوا الى المدارس والموظفين لم يذهبوا الى وظائفهم والمحلات التجارية مغلقة".
لكن الحركة تتواصل بشكل طبيعي في دمشق، بحسب ما ذكرت صحافية من وكالة فرانس برس.
وفي اعقاب هذا الاضراب العام يعتزم النشطاء تنظيم حملة عصيان مدني تشمل اغلاق الجامعات ووقف وسائل النقل العام وهيئات الدولة والطرق الرئيسية التي تربط بين المدن.
وفي تلك الاثناء تستمر اراقة الدماء وسقوط مزيد من الضحايا حيث يقول المرصد المعارض ان 41 مدنيا على الاقل، سبعة منهم من الاطفال، قتلوا برصاص قوات الامن الجمعة، معظمهم في ريف دمشق وحمص.
كما تحدث النشطاء عن مقتل 14 مدنيا على الاقل السبت.
Rumour has it that the zero hour is approaching and that the detectors will outnumber those who will be left in the army.... And Bashar is still stubborn! What is he waiting for, the entire country beon fire?
marc, did you share your predictions with Gabby or Dr. Fashel? Considering that you know so much from being on the field and your informants are reliable and spread all over Syria, can you be more specific as to when? Gabby told us 5 months ago that ASSad and his regime will fall in three months, i.e. two months ago. But then he kept giving ASSad and his regime a grace period after a grace period after a great period. So please coordinate with Gabby, my friend, and keep predicting until you actually wake up. Let us know.
The first bomb shell that gets dropped on HOMS, you will be surprised when you'll see foreign airstrikes on Syrian military targets.
What strike? Why who's working in Syria to strike? The workers are all in Lebanon where they were beaten, harassed, abused and killed by Hariri Mafia and his Christian Sunni cowards while pretending that they are for democracy, freedom, human rights (especially towards the Syrians in the absolute...nonsense) and the remaining Western propaganda bullshit.
Wait a minute, Bashar does not own the army? Any president who would order the killing of his people is a crazy person.
Bravo Free Syrian Army... the funniest things is those idiot lebanese who mislead the terrorist bashar with the word they have been saying for months now... خلصت!