عون يترأس اجتماعا أمنيا في بعبدا: للتنسيق بين الاجهزة العسكرية والامنية حفاظا على الاستقرار

شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على أهمية المحافظة على الاستقرار الامني، وعلى التنسيق بين الاجهزة العسكرية والامنية.

وجاء كلام عون في مستهل الاجتماع الامني الذي ترأسه في القصر الجمهوري في حضور رئيس الحكومة سعد الحريري ووزراء: الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، المالية علي حسن خليل، الدفاع الوطني يعقوب الصراف، الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس.

بدوره، أعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، بعد الإجتماع انه "بعد القرار البريطاني، هناك مطالبات دولية بالمزيد من التفتيش والتدقيق والمزيد من العمل على تحقيق الأمن على مستوى عال، فان هذا يتطلب أعتدة وأجهزة، وكان مجلس الوزراء قد عرض تأمين الحاجات المطلبية لمطار رفيق الحريري الدولي".

وأشار الى ان رئيس الجمهورية أوصى "بإعادة النظر في مسألة المعابر البرية من دون تحديد التفاصيل، وقد تشكلت لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وعضوية وزيري الدفاع والداخلية"، مشيرا الى ان هناك مطالبات دولية برفع مستوى الحماية الأمنية للمعابر".

وحضر الاجتماع الامني أيضا قائد الجيش العماد جوزاف عون، الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء الركن سعدالله الحمد، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا، رئيس المجلس الاعلى للجمارك العميد المتقاعد اسعد طفيلي، المدير العام للجمارك بدري ضاهر، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير، المستشار العسكري لرئيس الجمهورية العميد الركن المتقاعد بول مطر، مدير المخابرات العميد الركن كميل ضاهر، رئيس فرع المعلومات العميد خالد حمود، رئيس جهاز امن المطار العميد جورج ضومط، رئيس مكتب شؤون المعلومات في الامن العام العميد منح صوايا.

ويخصص الاجتماع للبحث في اوضاع المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية في ضوء الاجراءات الواجب اتخاذها على هذه المعابر، والتنسيق بين مختلف الاجهزة الامنية المعنية بهذه المعابر.

وياتي الاجتماع الامني هذا بعد انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة تحت مقعد سائق في سيارة "بيك أب" قرب مخفر الشرطة القديم في بلدة عرسال، ما أدّى الى مقتل السوريين حواء الزهوري (20 عاما) ونور الحسيكي (25 عاما) من بلدة القصير السورية، واصابة امرأة من آل كرنبي من عرسال وسوريين من القصير بجروح.