موقف عون في "القمة العربية" سيحدد مصير المصارف بعد تلويح واشنطن بإجراءات جديدة ضدها
Read this story in English
يتعرض رئيس الجمهورية ميشال عون لموجة من الضغوط الداخلية والدولية على خلفية موقفه من حزب الله، وسط انتظار للموقف المرتقب الذي سيعلنه في القمة العربية نهاية الشهر الجاري في عمان والذي على أساسه ستتحدد الاجراءات الاميركية ضد المصارف في لبنان.
وكتبت صحيفة "الاخبار" أن "عون وعهده يتعرضان لموجة من الضغط والتهويل والتشويه والاغتيال السياسي... وصولاً إلى التحذير من الاغتيال الجسدي، بحسب يعقوب عميدور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق المقرب من بنيامين نتنياهو، الذي اعتبر أن مصير عون سيكون كمصير رفيق الحريري في حال فكّر بالخروج عن المحور الإيراني".
وروت أن بدأت القصة في 12 شباط الماضي، حين قال رئيس الجمهورية لقناة "سي بي سي" المصرية انه "طالما هناك ارض تحتلها اسرائيل، وطالما ان الجيش اللبناني لا يتمتع بالقوة الكافية لمواجهتها، هناك ضرورة لوجود سلاح حزب الله لأنه مكمّل لعمل الجيش".
وسأل أحد المسؤولين الاسرائيليين وفقا لـ"الاخبار" "هل يجب أن تقدم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية للجيش اللبناني بعدما بات عون يعتبر وجود حزب الله دفاعاً ضرورياً عن لبنان ضد إسرائيل، وبعدما أضفى شرعية على الدور العسكري للحزب؟".
كما لفتت تقارير أميركية الى أن "ثمة طرقاً عدة يمكن الإدارة أن تضغط فيها على لبنان، من استهداف المصارف إلى تقليص التمويل للجيش والنازحين السوريين".
وأشارت التقارير حينها الى أنه في سياق التصعيد الأميركي ــــ الإيراني، فإن "النظام المصرفي اللبناني قد يواجه سريعاً عقوبات قاسية من وزارة الخزانة الأميركية".
عليه، كشفت "الاخبار" أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تبلّغ من الأميركيين بأن هناك تحضيرات تجري في واشنطن لإقرار لوائح جديدة للتضييق على المصارف بذريعة تسهيل التعاملات المالية لحزب الله، تحت عنوان إعادة تفعيل القانون الأميركي المعروف بـ "قانون مكافحة تمويل حزب الله"، وربما تحت عناوين أخرى، وسط معلومات عن سعي أميركي لاصدار قرارات جديدة حول "مكافحة تبييض العملة" في المصارف اللبنانية.
وتتواصل حملة الضغط والتهويل، أقله حتى موعد القمة العربية نهاية الشهر الجاري في عمان، وفقا للصحيفة عينها للحؤول دون إعلان عون مواقف "غير مرغوبة" في أرفع محفل عربي.

Here we go again the Hezb is using their rag to threaten Aoun after they used this same rag to accuse him of being behind Cardinal's Al Ra2i's anti Hezb comments.

Giving legitimacy to a terrorist group (I did mean "The Islamic Resistance"), who also the assassination arm of Khameni. Senile president!