الأونروا تدين أعمال العنف المسلح في مخيم عين الحلوة

Read this story in English W460

دانت الأونروا بشدة استمرار أعمال العنف المسلّح التي اندلعت في مخيّم عين الحلوة، إذ لا تزال أعمال العنف المسلّح المتكررة تهدّد حياة المدنيين في المخيم بمن فيهم الأطفال.

وتشير التقارير بحسب بيان صادر عن "الأنروا" إلى إصابة مدنيين وتضرر عدد من المساكن في المخيم بسبب الاشتباكات التي اندلعت نهاية الأسبوع الماضي. كما وردت أنباء عن أضرار طفيفة لحقت بإحدى منشآت الأونروا وقيام عناصر مسلحة باقتحام ثلاث مدارس تابعة للوكالة عنوة. في هذا الإطار.

ونتيجة الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في مخيم عين الحلوة ونظرا للأوضاع الأمنية الراهنة، تقرر تعليق كافة خدمات الأونروا يومي 27 و28 شباط 2017. إشارة إلى أنّه تمّ إغلاق مرفقين للصحة والإغاثة تابعين للأونروا يوم الجمعة 24 شباط في الحي الفوقاني داخل المخيم بسبب الاشتباكات الدائرة.

وأكد البيان أن الأونروا ستستمر في تقييم الأوضاع الأمنية حرصًا على إستئناف الخدمات بأسرع وقت ممكن مع التشديد على ضرورة الحفاظ على سلامة وأمن موظّفيها والمستفيدين.

وكوكالة إنسانية، تعرب الأونروا عن عميق قلقها بشأن استمرار أعمال العنف في مخيم عين الحلوة وأثرها على المستفيدين وعلى الوصول الآمن إلى خدمات الأونروا بما في ذلك التعليم والخدمات الصحية الأساسية.

وتدعو الأطراف المعنية إلى حماية لاجئي فلسطين من الأذى بما يتماشى مع المعايير المرعية الإجراء في إطار القانون الدولي.

وتحثّ الوكالة القوى المسلحة كافة على احترام حرمة مرافق الأمم المتحدة وحيادها بما يتماشى مع أحكام القانون الدولي واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة المدنيين بمن فيهم موظفي الأونروا.

يشار الى أن الأونروا تأسست كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين لاجئ من فلسطين مسجلين لديها. وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم. وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.

مصدرنهارنت
التعليقات 0