جنبلاط يترقب بحذر "اللقاء الرباعي" حول الانتخابات وينتظر نتائجه

يراقب رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط بحذر كبير المدار الانتخابي و ما سينتج عن اللقاءات الرباعية التي تنعقد.

وقالت مصادر كليمنصو لصحيفة "الجمهورية" انّ "جنبلاط يراقب بحذر كبير المَدار الانتخابي واتجاهات الرياح فيه، مع تَمسّكه بموقفه الرافض لأيّ قانون تُشتمّ منه رائحة إقصاء وإلغاء أو تهميش للطائفة الدرزية".

ويقارب جنبلاط وفقا للمصادر "من دون ايّ تعليق مباشر مسار اللقاءات الرباعية، وينتظر ما ستُسفر عنه لكي يبنى على الشيء مقتضاه، علماً انّ الاجواء المحيطة به تعكس نوعاً من الانزعاج وعدم الارتياح".

وعقد منذ أيام اجتماع رباعي تشاوري ضم ممثلين عن "الوطني الحر" "المستقبل" "أمل" و"حزب الله" للبحث في قانون الانتخابات. وتغيب عن الاجتماع حينها كل من الاشتراكي والقوات. الا ان في الليلة عينها عقد اجتماع بين القوات والوطني الحر في معراب.

واكد المجتمعون ان اللقاء "ليس حلفا ولا جبهة"، وحاولوا طمأنة جنبلاط الذي يرفض النسبية ويعتبر انها تهمش وتلغي مكونا أساسيا في لبنان وهي طائفة الموحدين الدروز.

ويعقد اللقاء الرباعي اجتماعا اليوم الجمعة في وزارة المالية للبحث في قانون الانتخابات أيضا.

ويطالب جنبلاط بالنظام الاكثري مع ضم قضائي الشوف وعاليه وجعلهما محافظة قائمة بحد ذاتها.

وتصر كافة القوى السياسية على إجراء الانتخابات النيابية الا أنها تعجز عن إقرار قانون جديد. ومنذ أيام أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون بكل حزم أنه إذا خير بين التمديد وإجراء الانتخابات وفقا للستين او الفراغ فإنه سيختار الفراغ.

وأثار تصريح عون استياء بعض السياسيين ومنهم جنبلاط الذي رأى ان هناك مئات الطرق التحاور والتواصل الايجابي غير "هذه النظرة الاحادية للامور".