مباحثات بين عون والملك سلمان: حريصون على استقرار لبنان وتمتين علاقاتنا به

Read this story in English W460

استكمل رئيس الجمهورية ميشال عون زيارته الى المملكة العربية السعودية لليوم الثاني على التوالي حيث أجرى الثلاثاء مباحثات مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي أقام على شرفه والوفد المرافق مأدبة غداء.

واستقبل الملك سلمان عون في قصر اليمامة بعدما اجريت له مراسم استقبال رسمية.

بعدها، عقد الطرفان جلسة مباحثات، جرى خلالها بحسب وكالة الانباء السعودية، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، وتطورات الأحداث في الساحتين العربية والدولية.

واكد الملك سلمان بحسب قناة الـ LBCI على عودة السياح العرب الى لبنان، من دون ان يتطرق الى الهبة السعودية التي قد تكون بحثت في خلوته مع عون.

كما شدد الملك على توثيق وتمتين العلاقات مع لبنان والحرص على الاستقرار في الدول العربية ومنها لبنان.

وبحسب الوكالة الوطنية للاعلام إن عون طلب من الممكلة الاستمرار في دعم الجيش لمواجهة الارهاب والتحديات الامنية الاخرى، ومن ضمن ذلك موضوع الهبة.

وطلب الملك سلمان بن عبد العزيز متابعة هذا الموضوع مع الوزراء المختصين لمعالجته. وبالنسبة الى التمثيل الديبلوماسي، كان الملك سلمان متجاوبا، وحرص على التشديد على دعم لبنان ومساعدته في كل النقاط التي أثارها عون.

واعتبر عون أن صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية فتحت، وانها عادت الى طبيعتها، وما سمعه من الملك سلمان يؤكد ذلك.

وكان عون التقى في مقر اقامته في الرياض وزير التجارة والاستثمار السعودي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي.

كما التقى وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عادل بن زيد الطريفي.

وافتتح عون زياراته الخارجية بالرياض التي وصلها عصر أمس الاثنين رافقه وفدا يضم الوزراء: جبران باسيل، مروان حمادة، علي حسن خليل، يعقوب الصراف، نهاد المشنوق، بيار رفول، ملحم رياشي ورائد خوري، اضافة الى الوزير السابق الياس بو صعب.

واستهل رئيس الجمهورية زيارته بحديث الى محطة "الاخبارية" السعودية ، حيث لفت الى ان العلاقات اللبنانية السعودية تأثرت بالاحداث التي جرت في الدول العربية، وحصلت بعض الشوائب غير الواضحة بالنسبة الى البلدين، قائبل "وانا اليوم هنا لابدد الالتباسات التي حصلت حاملا المودة والصداقة للشعب السعودي".

وأضاف "اننا جميعاً بحاجة الى التعاون لمحاربة الارهاب، ولبنان ليس جزيرة بعيدة عن هذه المشكلة وبالتالي لسنا وحدنا، ونحن في حاجة الى التعاون مع المملكة العربية السعودية وكل الدول لان الارهاب لم يعد محصوراً في دول الشرق الاوسط بل عمّ العالم أجمع".

مصدرنهارنت
التعليقات 4
Thumb Puppet 11:51 ,2017 كانون الثاني 10

I respect General Aoun who is now president for Pursuing Activity on 2nd Day in the wahabi capital Riyadh and for Meeting Saudi Officials as reported by the state-run National News Agency on Tuesday.

Thumb justice 11:55 ,2017 كانون الثاني 10

Does this mean that OTV will not speak of wahhabism and its branch in Lebanon, al musraqbal, and hezb of iran will no longer chant "death to al saoud"?

Thumb chrisrushlau 17:59 ,2017 كانون الثاني 10

The King has offered to eliminate Lebanon's Shia problem (the majority of the population being Shia Muslims) in exchange for Lebanon's removal of the clause from Article 24 of its Constitution which reserves half of the seats in its Parliament to Christians, who are about a quarter of the population. The King insisted that this offer did not mean he suddenly likes Parliaments.

Thumb janoubi 19:29 ,2017 كانون الثاني 10

they were the sole destroyers of Lebanon's relations with the Arab World and now the same people are polishing their evil rusty image and trying to look like heroes.