بري: عون تعهد لي عام 1988 بأن تبقى حقيبة المال للطائفة الشيعية إذا انتُخب رئيسا!
Read this story in English
كشف رئيس مجلس النواب نبيه بري ان رئيس الجمهورية ميشال عون عندما كان قائد للجيش تعهد عام 1988 تعهد له بأن تبقى حقيبة المال بحوزة الطائفة الشيعية طوال عهده اذا انتُخب رئيسا.
واستغرب بري في حديث الى صحيفة "السفير" الاثنين أن "يلجأ عون الى فتح ملف التمديد النيابي مجددا، فيما حبر التصويت له من قبل المجلس لم يجف بعد".
واعتبر أن "شلّ عمل مجلس النواب والتعطيل المتكرر لحكومة الرئيس تمام سلام كانا من أسباب الوهن اللاحق بمؤسسات الدولة، وبالتالي لا يجوز اختصار العوامل التي أنتجت الواقع المهترئ للدولة بالتمديد الذي تم اضطراراً، وصدّق عليه المجلس الدستوري بعد الطعن الميمون الذي قدمه «التيار الوطني الحر» تحديدا".
وقال بري أن "ما صدر عن عون أتى معاكسا للنيات الحسنة التي كان قد أبداها حيال الجنرال عندما بات انتخابه للرئاسة محسوما"، موضحاً أنه أكد لعون حين استقبله في عين التينة، قبيل انتخابه، استعداده للتعاون معه بقدر ما يكون هو كرئيس للجمهورية مستعدا للتعاون ايضا.
ولفتت "السفير" الى أن بري طلب من معاونه السياسي الوزير علي حسن خليل الاتصال بالحريري وإبلاغه بـ "جواب نهائي"، مفاده أن حركة أمل و حزب الله يطلبان الحقائب الآتية:
حركة أمل: المال (علي حسن خليل)، الأشغال العامة (غازي زعيتر).
حزب الله: الصناعة (حسين الحاج حسن)، وزارة الشباب والرياضة (محمد فنيش).
ويبقى وزير شيعي خامس يسميه بري عند صعوده الى القصر الجمهوري، للمشاركة في الاجتماع الذي يسبق الإعلان عن صدور مراسيم تشكيل الحكومة.
وفي سياق متصل، شدد بري على أنه ليس وارداً لديه التنازل عن حقيبة "الأشغال العامة" لأحد، ما دام يتمسك كلٌ بموقعه، مع قيمة مضافة، معتبرا أن النائب سليمان فرنجية محق في مطالبته بحقيبة أساسية، هي بمثابة الحد الأدنى من الحقوق المكتسبة لمن كانت الرئاسة في متناوله، في لحظة ما.
وأضاف أن عون "تعهد له عام 1988، عندما كان قائدا للجيش، بأن تبقى حقيبة المال بحوزة الطائفة الشيعية طوال عهده اذا انتُخب رئيسا للجمهورية، وذلك خلال مفاوضات غير مباشرة تمت بينهما آنذاك، حول إمكان أن يساهم بري - الذي كان وزيرا خلال تلك المرحلة - في إقناع القيادة السورية بتسهيل انتخاب عون رئيسا".
وإذ أكد أنه لا يريد بتاتا أن يحكم مجلس الوزراء أو يتحكم به، قال بري "ولكنني في الوقت ذاته أرفض أن يحكمني أو يتحكم بي أحد.. هذا الزمن ولى ولن يعود، وأنا سأفعل كل ما هو ضروري لمنع عودته".
09:45 ,2016 تشرين الثاني 21
24
Aoun And Berri behave like a pack of wolves which lose their table manners at sharing the spoil of a bone.
11:45 ,2016 تشرين الثاني 21
32
Berri keeps inventing fantasy world facts. The finance portfolio was never promised to the shiites not in taef not by aoun. This is berri/hezb underhanded way to get al mouthalata, three way power sharing rather than the half and half, without actually calling for it
11:59 ,2016 تشرين الثاني 21
22
Do they think we're that gullible? The people of the republic demand transparency. Is there a written proof of this 1988 so called unconstitutional agreement?
