أنباء خاطئة بين أهالي البقاع عن هجوم في بريتال بفعل إشتباكات الزبداني

ترددت الأحد معلومات بين أهالي بلدات بقاعية عن هجوم شنه مسلحون على مواقع لحزب الله في جرود بريتال بعد معركة "رأس بعلبك" التي خاضها الجيش على مدى اليومين الفائتين، ليتبين بعدها أنها خاطئة.

وفي التفاصيل، أفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" بعد ظهر الأحد عن "هجوم مسلح شنه التكفيريون على مواقع ومراكز "حزب الله" في عين ساعة في اعالي جرود بريتال وجرود بعلبك".

وتشهد هذه الجرود "اشتباكات عنيفة صاروخية ومدفعية"، بحسب المصدر عينه.

إلا ان أكثر من قناة قالت أن لا صحة للخبر، وأن "أصوات القصف التي تسمع في البقاع الأوسط هي من جرود الزبداني بسوريا".

وبالفعل فقد كان أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد عن "قصف الطيران المروحي (السوري) بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة الزبداني، ترافق مع قصف قوات النظام وفتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المدينة".

عندها ما كان من حزب الله إلا أن أصدر بيانا رسميا نفى فيه حصول أي هجوم للمسلحين على جرود بريتال، مؤكدا أن "الوضع في المنطقة طبيعي".

يذكر أنه قتل ثمانية عناصر من الجيش الجمعة والسبت في اشتباكات عنيفة خاضها ضد هؤلاء الجهاديين وأوقع في صفوفهم أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى.

وفيما انتهت هذه المعركة بحلول السبت، أعلن الجيش تعزيز انتشاره واجراءات في مناطق الجرود " ومطاردة من تبقى من الارهابيين الذين فروا باتجاه أعالي الجرود".

وليست المرة الأولى التي تدور فيها الإشتباكات بين حزب الله والمسلحين في مركز عين ساعة عينه. ففي الخامس من تشرين الأول الفائت سيطر المسلحون على هذا المركز لفترة قصيرة قبل أن يصده الحزب ويفشل محاولة السيطرة على مراكز أخرى.

لكن في هذه المعارك تحدث تقارير بينها لمواقع مقربة من حزب الله عن سقوط قتيلا له على الأقل. ويقاتل على هذه الجبهة مسلحون من تنظيمي "النصرة" و"الدولة الإسلامية" المتطرفين كما يوجد مسلحين من "الجيش السوري الحر".

م.س.