ثلاثة قتلى في هجوم على كنيسة في نيجيريا

Read this story in English W460

فتح عناصر مفترضون من جماعة بوكو حرام الاسلامية النار الخميس على كنيسة بروتستانتية في شمال شرق نيجيريا فقتلوا القس وولديه قبل ان يضرموا النار في المبنى، كما ذكر الجيش.

وصرح المتحدث باسم الجيش في هذه المنطقة ايلي لازاروس في بيان ان "رجالا مسلحين يشتبه في انهم من ارهابيي بوكو حرام هاجموا" معبدا في ولاية يوبي صباح الخميس.

واضاف "خلال هذا الهجوم قتل القس وولداه".

واوضح البيان ان المعبد و"منزلين اخرين (...) احرقت بيد المسلحين قبل ان يلوذوا بالفرار".

ووقع الهجوم في مدينة دوراوا على بعد نحو ثلاثين كلم من المدرسة التي قتل فيها عشرات التلامذة في بداية تموز.

وولاية يوبي هي احدى الولايات الثلاث في شمال شرق نيجيريا حيث يشن الجيش هجوما منذ منتصف ايار في محاولة لوضع حد لحركة تمرد بوكو حرام.

والاعتداءات على الكنائس وخصوصا خلال صلوات الاحد، كانت تقع اسبوعيا تقريبا في فترة ما، لكن عددها تراجع منذ بضعة اشهر.

ومنذ بداية التدخل العسكري في شمال شرق البلاد، تمركز عناصر من ميليشيات للدفاع الذاتي لمساعدة الجيش في مكافحة التمرد الاسلامي. وبدورها شنت بوكو حرام عددا من الهجمات ضد المدنيين للانتقام من دعمهم للجيش.

ويأتي هجوم الخميس بينما يجري بث شريط فيديو جديد يظهر فيه رجل قدم نفسه على انه زعيم بوكو حرام نافيا مقتله بعدما كان اعلن هذا الامر الشهر الماضي.

وكان متحدث باسم قوة تدخل للجيش النيجيري في شمال شرق البلاد اعلن في اب ان ابو بكر شيكاو "قد يكون قتل" اثر اصابته بالرصاص في مواجهة مع جنود في 30 حزيران. لكن هذه المعلومة لم تتاكد ابدا.

وكانت واشنطن اعلنت ابو بكر شيكاو في اذار "ارهابيا دوليا" وخصصت مكافأة لمن يسلم راسه.

وتطالب بوكو حرام باقامة دولة اسلامية في شمال نيجيريا حيث الغالبية من المسلمين. واسفرت الهجمات التي شنتها هذه الجماعة المتطرفة وتصدي الجيش لها في عميات دامية عن مقتل 3600 شخص على الاقل منذ العام 2009، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية.

التعليقات 0