ميقاتي يجدد دعوة الاطراف للنأي بالنفس عن الأحداث في سوريا

شدد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي على أهمية الالتزام بسياسة النأي بالنفس عن الاحداث في سوريا، وأثنى من جانب آخر، على الاجراءات الامنية المتخذة في طرابلس عقب التفجيرين في آب الفائت.

وفي تصريح لميقاتي، الاثنين، جدد دعوته جميع الأطراف اللبنانية الى إعتماد سياسة النأي بالنفس عن الأحداث في سوريا، داعياً اياهم الى "التعاون لتشكيل حكومة جديدة تعالج الملفات اكثيرة المطروحة ولملمة الوضع اللبناني الداخلي في ظل التطورات الخطيرة في المنطقة".

الى ذلك، شدد على أهمية "إبعاد لبنان عن هذه الصراعات ومساعدته على معالجة القضايا الكثيرة التي يعاني منها لا سيما منها ملف النازحين السوريين".

ورأس ميقاتي إجتماعا خصص لبحث الوضع في مدينة طرابلس، والاجراءات المتخذة بعد التفجيرين في 23 آب الفائت، حضره وزيري الداخلية والدفاع بحكومة تصريف الاعمال (مروان شربل وفايز غصن) وعدد من النواب والمسؤولين الامنيين.

وأثنى خلال الاجتماع على الاجراءات المتخذة من قبل الجيش اللبناني والقوى الأمنية لضبط الأوضاع في المدينة ومعالجة الخروقات الفردية التي تحصل من حين الى آخر.

الى ذلك، أمل ميقاتي "في استمرار تجاوب جميع الأطراف مع التدابير حفاظا على أمن طرابلس وأهلها"، مشدداً على وجوب "إستمرار التنسيق بين مختلف الادارات والأجهزة لمعالجة المستجدات ورفع الجهوزية للتدخل فورا وبسرعة في حال حصول اي طارئ".

وقتل 45 شخصا واصيب 500 بجروح في 23 آب الجاري في انفجارين استهدفا مسجدين في طرابلس.