ابو بكر كيتا يعد بان يكون "رئيس المصالحة الوطنية" في مالي
Read this story in Englishوعد الرئيس المالي الجديد ابراهيم ابو بكر كيتا الاربعاء، في اول كلمة له منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية، بانه سيكون "رئيس المصالحة الوطنية".
واعلن ان من اولويات سياسته ارساء دولة القانون والنهوض بالجيش ومكافحة الفساد.
وقال كيتا الذي انتخب في الدورة الثانية من الاقتراع الرئاسي في 11 اب متقدما على خصمه سومايلا سيسي، للصحافيين في باماكو "ساكون رئيس المصالحة الوطنية. المصالحة الوطنية ضرورية لمواجهة المطالب المشروعة لشعبنا".
واضاف ان "واجبي الاول منذ الرابع من ايلول (يوم تنصيبه) سيكون جمع جميع الماليين والماليات من دون استثناء احد حول قيم السلام والتسامح. سنرسي ديموقراطية هادئة".
واكد ان من بين اهدافه "اعادة بناء دولة القانون والنهوض بالجيش والمدرسة ومكافحة الفساد والتنمية الاقتصادية والاجتماعية".
واعتبر كيتا انه "عصر جديد يبدأ، مليء بالوعود والتحديات من اجل مالي جديدة".
ووجه "تحية جمهورية واخوية" الى منافسه في الدورة الثانية سومايلا سيسي الذي اقر بهزيمته حتى قبل اعلان النتائج الرسمية للانتخابات.
واكدت المحكمة الدستورية في مالي الثلاثاء فوز كيتا في الدورة الانتخابية الثانية باكثرية 77,62 في المئة من الاصوات مقابل 22,38 في المئة لسيسي.