مستشار أوباما: إيران وسوريا تبقيان الدولتين الرئيسيتين الداعمتين للإرهاب
Read this story in Englishأعلن كبير مستشاري الرئيس الاميركي باراك اوباما لمكافحة الارهاب جون برينان في معرض تقديم الاستراتيجية الاميركية الجديدة لمكافحة الارهاب، الاربعاء ان ايران وسوريا تبقيان "الدولتين الرئيسيتين الداعمتين للارهاب".
وقال "سنواصل بالتالي استخدام كل ادوات سياستنا الخارجية لمنع هذين النظامين والمنظمات الارهابية من تهديد امننا القومي"، وخصوصا عبر منع طهران من امتلاك السلاح النووي وجمع وتقاسم افضل للاستخبارات.
وقال ان حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللذين يحظيان بدعم ايران وسوريا، "يهددان اسرائيل مصالحنا في الشرق الاوسط".
ومن دون التطرق الى "محور الشر" الذي اطلقه الرئيس الاميركي السابق جورج بوش، لم يسقط مستشار اوباما لمكافحة الارهاب من حسابه التنديد بارهاب الدولة مشيرا الى ايران وسوريا.
وقال ايضا ان الولايات المتحدة تريد "التدمير التام" لتنظيم القاعدة لكنها تعتزم اعطاء الاولوية للتهديدات الداخلية ومنع القاعدة "من تشجيع الناس في الولايات المتحدة لكي يهاجموا بلدهم بالذات".
وقال ان "حربا شاملة" غير واردة، في اشارة الى "حرب على الارهاب" اعلنها الرئيس السابق جورج بوش بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول 2001.
لكن الولايات المتحدة لا تزال تريد التخلص نهائيا من القاعدة.
وقال برينان "لا نسعى لاقل من تدمير تام لهذا الشر الذي يدعى القاعدة"، واشار الى "حرب"، "حملة واسعة مدعومة وشرسة" ضد التنظيم الذي بات بزعامة المصري ايمن الظواهري.
ولذلك ينبغي "تفكيك قلب القاعدة" عبر الهجوم على قادتها اللاجئين في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان ومنعهم من امتلاك مخابىء في باكستان وفي افغانستان.
واضاف برينان انه ينبغي ايضا مهاجمة المنظمات الموالية للقاعدة في اليمن والصومال العراق او المغرب والتي اصبحت اكثر خطورة.