جنبلاط يدين "صواريخ بعبدا" ويحيي مواقف سليمان "التاريخية"

Read this story in English W460

رحّب رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط بالمواقف التي أعلنها رئيس الجمهورية ميشال سليمان في عيد الجيش، معرباً في الوقت عينه عن إدانته للصواريخ التي سقطت في بعبدا.

وفي تصريح لجنبلاط، الجمعة، حيا "المواقف التاريخية" التي أعلنها سليمان، متسائلاً عما اذا كانت جريمة ان يدافع رئيس الجمهورية عن الديمقراطية والتعددية في لبنان، "التي رغم كل عثراتها وشوائبها الطائفية والمذهبية، إستدامت وسط المحيط العربي واﻻقليمي الذي تميز بأنظمته التسلطية والقمعية والإستبدادية".

وقال: "أهي جريمة أن يذكر الرئيس أن ﻻ وطن دون أمن وأن لا أمن وسيادة وكرامة دون الجيش؟".

واعتبر أن التحذير الذي أعلنه سليمان من "خطورة نقل الجيش من موقع الدفاع عن المواطن إلى موقع الدفاع عن نفسه وكأنه مطلوب منه أن يسكت عن اﻻعتداء عليه"، ليس بجريمة.

ولفت الى أنه ليس خطأ أن "يحدد الرئيس الظروف التي تصعب مهمة الجيش، وهو القائد اﻷعلى للقوات المسلحة وقائد سابق للجيش ومن أهمها إستمرار إزدواجية السلاح الشرعي وغير الشرعي".

وأضاف "ألم يسبق للرئيس أن حدد في رؤيته للخطة الدفاعية ودعوته للحوار الوطني الخطوط العريضة لكيفية اﻻستفادة من سلاح المقاومة بالتوازي مع تحديد مرجعية قرار الحرب والسلم وتحديد وتوحيد اﻻمرة العسكرية حصراً بالجيش اللبناني أي الدولة اللبنانية"؟.

يُذكر ان صاروخين سقطا ليل الخميس أحدهما على مقربة من القصر الجمهوري في بعبدا والآخر على قرب من وزارة الدفاع وفي حين أفادت المصادر الصحافية عن سقوط صاروخ ثالث، تضاربت المعلومات حول مكان سقوطه.

الى ذلك، أيّد جنبلاط موقف سليمان الذي حذّر من إستمرار الفراغ الحكومي والذي جدد الدعوة "لنقاش فاعل" للاستراتيجية الدفاعية، والمطالب بتقوية وتسليح الجيش كي يتحول الى الضامن اﻷقوى واﻷوحد للسلم اﻷهلي.

الا أنه لفت الى أن "بعض السلاح المتفلت غب الطلب واﻻعلام الرخيص كذلك ﻻ يحتملون أي ملاحظات خارجة عن مألوفهم وغير متطابقة مع توجهاتهم، وهو ما قد يمهد لمرحلة جديدة على أكثر من صعيد".

وتابع "يبدو أنه علينا أن نتوقع المزيد من الصواريخ والهدايا المفخخة بعد حمص".

وأتى إطلاق الصاروخين بعيد موقف لسليمان في عيد الجيش، الخميس، قال فيه: "اذا استمرت ازدواجية السلاح الشرعي وغير الشرعي يصبح دور الجيش صعباً".

وأكد سليمان أنه "يجب إعادة النظر بالإستراتيجيّة الدفاعيّة خصوصاً بعد أن تخظى سلاح المقاومة الحدود اللبنانيّة إنطلاقاً من تصورنا للإستراتيجيّة والتي وضعناها أمام الرأي العام" معلناً أن " الوقت حان كي تكون الدولة هي الناظمة الأساسيّة والمقرّرة لإستعمال القوّة".

التعليقات 7
Thumb dasphinx 14:44 ,2013 آب 02

Unfortunately many Lebanese are only so by name. Nadim Koiteich pointed out yesterday that Al Manar started its news with the anniversary of the Syrian army and Bachar Assad before the news about the anniversary of the Lebanese army and our beloved President. This shows that their allegiance is not in Lebanon.

Thumb sophia_angle 14:54 ,2013 آب 02

well dats a try to push the president to make a gov without HA the black listed..its a nice bluff poker face! i bet the president is wiser than this game;)

Default-user-icon Kalimando Pashtoon (ضيف) 15:10 ,2013 آب 02

Oh, yes, right. The president defended the army by burying his head in the sand like the self-centered low life scum bag that he is. When Jumblat praises another low life scum bag piece of scum you know you how much his words mean.

Default-user-icon dieschmekt (ضيف) 15:16 ,2013 آب 02

Oh Mr. Dancer has spoken! Learn ya Beik how stances are made by exceptional men regardless the fear for our lives(ou masla7et et druze)!
So ya Beik stop clapping hands and stick up to your President and your pride its the least you can do!But I forgot that exceptional times need real leaders and you are only leading your flock of sheep in a 17th century style.. please update>>>

Thumb Chupachups 15:37 ,2013 آب 02

lmao

Missing --karim_m3 17:08 ,2013 آب 02

Is it a crime to criticize the kingdom of terrorism and their blatant interference and destabilization of Lebanon and sponsorship of Al Qaeda?

Missing Cyanide 21:27 ,2013 آب 02

u have issues mate.. no one even mentioned him. are you on crack mate