هولاند والبرلمان الاوروبي ونافي بيلاي يدينون اغتيال المعارض التونسي محمد البراهمي
Read this story in Englishدان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس "باقصى درجات الحزم" اغتيال السياسي التونسي المعارض محمد البراهمي.
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي بعد ان طالب بـ"القاء الضوء في اسرع وقت ممكن على هذه الجريمة" دعا "مجمل القوى السياسية والاجتماعية التونسية الى التحلي اكثر من اي يوم مضى بحس المسؤولية الضروري للحفاظ على الوحدة الوطنية وضمان مواصلة عملية الانتقال الديموقراطي".
من جهتها، أدانت مفوضة الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي اغتيال البراهمي، مطالبة بـ"تحقيق سريع وشفاف" في هذه الجريمة.
وقالت المفوضة العليا في بيان: "ادعو السلطات الى ان تفتح فورا تحقيقا سريعا وشفافا لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة" مشيرة الى انه "ثالث حادث اغتيال من نوعه في العشرة اشهر الاخيرة".
كما دان رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز عملية "الاغتيال الدنيئة"، مطالبا بعدم ابقاء هذه الجريمة من دون عقاب.
وقال شولتز في بيان: "تبلغت بحزن كبير بالاغتيال الدنيء لزميلنا النائب محمد البراهمي، اغتيال ادينه باكبر قدر من الحزم".
وفي بروكسل،أعرب رئيس الجمعية الوطنية البرلمانية في مجلس اوروبا النائب الفرنسي جان كلود مينيون من جهته عن "ذهوله" اثر اغتيال النائب التونسي البراهمي.
وقال مينيون في بيان نشر في مقر مجلس اوروبا في ستراسبورغ "بذهول وقلق تبلغت باغتيال النائب التونسي والزعيم السابق للحزب المعارض +حركة الشعب+ محمد البراهمي الذي نفذ اليوم في تونس".
من جهتها، دانت سويسرا اغتيال البراهمي ودعت الى اجراء تحقيق مستقل وحيادي حول عملية الاغتيال.
وقالت وزارة الخارجية الفدرالية: "ندين بحزم كبير اغتيال محمد البراهمي زعيم التيار الشعبي".
وبرن التي أعربت عن تعازيها الصادقة لعائلة الضحية، "تدعو الى احالة كل المسؤولين عن هذا العمل امام القضاء في ختام تحقيق مستقل وحيادي".
وقتل النائب التونسي المعارض محمد البراهمي بالرصاص أمام منزله قرب تونس.
واغتيال البراهمي هو الاغتيال السياسي الثاني بعد اغتيال المعارض شكري بلعيد بالرصاص ايضا في السادس من شباط امام منزله.