ماريانو راخوي يرفض الاستقالة

Read this story in English W460

اعلن رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي الذي ورد اسمه في اطار فضيحة فساد تطال حزبه، الاثنين انه لن يستقيل رغم دعوات المعارضة الى ذلك، وندد ب"الابتزاز" ضد دولة القانون.

وقال ماريانو راخوي امام الصحافيين "سالتزم بالولاية التي منحني الاسبان اياها" مؤكدا ان "دولة القانون لا تخضع للابتزاز" وان القضاء سيواصل عمله "دون اي ضغط".

وادلى رئيس الحكومة المحافظ بهذه التصريحات في حين يخضع المحاسب السابق لحزبه، الحزب الشعبي، لويس بارثيناس لاستجواب قاضي تحقيق اثر كشف معلومات جديدة في قضية حسابات سرية لهذا الحزب.

واثر تلك المعلومات دعت المعارضة الاشتراكية الاحد الى استقالة راخوي الذي يتولى رئاسة الحكومة منذ نهاية 2011، ورئاسة الحزب الشعبي منذ 2004.

وفي التاسع من تموز نشرت صحيفة الموندو، وثائق خطية تدل على حد قولها على ان ماريانو راخوي تلقى رواتب غير مصرح عنها في 1997 و1998 و1999 عندما كان وزيرا في حكومة خوسيه ماريا اثنار.

ونشرت الصحيفة الاحد معلومات جديدة حول تبادل رسائل الكترونية قصيرة نسبت الى ماريانو راخوي والى لويس بارثيناس، قالت الصحيفة انها تدل على ان رئيس الحكومة طلب من المحاسب السابق ان "ينفي وجود حسابات سرية ورواتب اضافية".

التعليقات 0