جعجع: لفريق الآخر يريد الخروج عن المؤسسات أي سيلجا إلى الشارع
Read this story in Englishاكّد رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع بعد اللقاء المسيحي الموسع في بكركي أن "ما استعدى اللقاء هو الظرف الدقيق الذي تمر فيه البلاد. نحن نواجه تحديات أهمها الوضع المتفجر في المنطقة الذي سينعكس علينا كلبنانيين إذا لم نحسن التصرف، وما يتم على المستوى الداخلي في ما يتعلق بالتزام النظام والمؤسسات. إن ملف الشهود الزور وسوكلن مثلا أمر طبيعي، أما ما هو غير طبيعي أن يحاول فريق حل الأمور خارج المؤسسات الشرعية".
واوضح انه "يتبين أن الفريق الآخر يريد أن يخرج عن المؤسسات أي أنه سيلجأ إلى الشارع لكن الشارع ليس حلا. هناك فسحة أمل وهو وجود حد أدنى من الدولة: هناك رئيس جمهورية ورئيس حكومة ورئيس مجلس نواب وحكومة حتى إشعار آخر، المؤسسات الأمنية وإدارات الدولة. وطالما الرؤساء مصرون على تحمل مسؤولياتهم طالما الوضع بخير".
وشدّد على انه "يجب التمسك بمبادىء الطائف وميثاق العيش المشترك حيث لا يجوز أي فريق أن يفرض رأيه على الآخر".
سئل: لماذا قلت حكومة حتى إشعار آخر، أجاب: "لأنه يمكن أن يخرج الفريق الآخر من الحكومة".
ولفت إلى أن "المسيحيين في الطرف الآخر لا نعرف ما مدى حرية القرار لديهم لنتحاور معهم".
وذكر انه "نحن في عصر 14 آذار وهناك خطوات سترونها فيما يتعلق ب 14 آذار، اجتماعنا اليوم لتبيان الدور التاريخي للمسيحيين في لبنان الذين هم حماة النظام والدولة في لبنان. واليوم جئنا نؤكد هذا الدور".
ولفت إلى أن "المظلات العربية لا تستطيع فعل أكثر مما فعلته، يجب على اللبنانيين التمسك بالمؤسسات اللبنانية"، مشيرا إلى أن "مواقف بكركي مستقلة ولا أحد يؤثر عليها وهي نابعة من مبادىء الكنيسة".
وأكد أن "هناك مجموعة خطوات داعمة للرؤساء الثلاثة، وخطوات سياسية ضمن المؤسسات الشرعية"، مشيرا إلى أن "لا دوحة -2 لأن التجربة كانت استثنائية لا يمكن ان تصبح قاعدة".