رئيس الوزراء الصومالي: أعلن استقالتي مراعاة لمصلحة الامة والمجتمع

Read this story in English W460

أعلن رئيس الوزراء الصومالي محمد عبدالله محمد استقالته الاحد في مقديشو، "من أجل مصلحة الامة"، ملتزما في نهاية المطاف باتفاق تم التوصل اليه مؤخرا لانهاء المؤسسات الانتقالية في الصومال ويقضي برحيله.

وقال للصحافيين:"مراعاة لمصحلة المجتمع، وتوافقا مع اتفاق كامبالا قررت الاستقالة حفاظا على المصلحة الوطنية"، متوجها بالشكر لللذين قدموا له الدعم.

وأضاف:"أقول للذين دعموني أنني أعلن استقالتي من أجل انهاء الخلافات السياسية لقادة البلاد".

وكان الرئيس الصومالي شريف شيخ شريف، ورئيس البرلمان شريف حسن شيخ ادن ، وقعا في التاسع من حزيران في كامبالان اتفاقا لتمديد ولايتيهما لمدة سنة وينص على استقالة رئيس الوزراء.

وكان رئيس الوزراء الصومالي محمد عبدالله، أعلن الثلاثاء انه لا يعتزم الاستقالة، رافضا في الواقع الاتفاق الموقع في كامبالا.

ولم يوقع عبدالله محمد هذا الاتفاق الذي أعقبه يومان من تظاهرات الاستياء في مقديشو، وصدامات مع قوات الامن أسفرت عن سقوط قتيلين على الاقل.

وولاية المؤسسات الانتقالية التي انشئت في 2004 في الصومال ، وتحظى منذ ذلك الحين بدعم كامل من المجتمع الدولي، تنتهي مبدئيا في 20 اب المقبل بعد ان تم تمديدها لسنتين.

التعليقات 0