الجيش ينفذ مداهمات ويضبط مخازن أسلحة في التبانة وجبل محسن وشربل يؤكد تنفيذ خطة الجيش خلال 48 ساعة

Read this story in English W460

نفذ الجيش الخميس سلسلة مداهمات افضت الى توقيف بعض المتورطين بالاحداث الاخيرة وضبط مخازن أسلحة في التبانة وجبل محسن فيما أكد وزير الداخلية والبلديات المستقيل مروان شربل من طرابلس أن الجيش لن يتراجع عن خطته التي ستكتمل "خلال 48 ساعة"، وذلك بعد أن جاب مسلحون الشوارع وروعوا المارة.

وقال شربل من منزل النائب محمد كبارة "الجيش ينفذ خطة أمنية منذ الأربعاء ولا شك أن هناك صعوبات على طريقهم وكلها تزول".

وإذ أكد أن "الجيش لن يتراجع ولا حتى القوى الأمنية وخلال 48 ساعة سيكون الإنتشار كاملا" طلب شربل "من المسلحين أن يساعدوا الجيش اللبناني في الإنتشار إذا كانوا غيارى على طرابلس".

كما لفت إلى أن "قوى الأمن ستقوم بدوريات وحواجز وأي مطلوب أو مخالف سيتوقف" آملا "من الجيش اللبناني الذي لا يهمه لا جبل محسن ولا باب التبانة أن يقوم بواجباته مع قوى الأمن وهم يردون على مصادر النيران".

وسأل شربل "أليس حراما تهديم بيت إبن طرابلس وتهجيره إلى خارجها؟ الجيش جاد في حسم الأمر وأكبر دليل شهداؤه".

وردا على سؤال "عندما تهدأ الحالة الرئيس ميقاتي يصر على إعمار مدينة طرابلس والحكومة اتخذت قرار بتمويل مشاريع بقيمة 100 مليون دولار في طرابلس لكن الحالة "ما عم تروق".

من جهته قال كبارة "كان هناك تجاوبا كاملا من كل الحاضرين بتنفيذ الخطة الأمنية لإعادة الإستقرار إلى طرابلس وكلنا نريد العودة إلى عملينا ونحن نتابه تنفيذ الخطة مع تذليل العقبات لأن لا خيار لنا سوى الدولة".

وتمنى كبارة "على المسلحين الإنسحاب من الشارع" شارحا أنه كان هناك مطالبة من شربل "أن يكون الجيش عادلا ولا يميز بين فئة وفئة وبين منطقة ومنطقة".

وكان الأخير أصدر بيانا بعد اجتماع "اللقاء الوطني الإسلامي" في دارته شدد فيه على "دعوة الجيش والدولة إلى إثبات حرصهم على سلامة طرابلس".

وإذ أشار إلى أن "اجتماعات اللقاء مفتوحة وهو يراقب تطبيق الخطة الأمنية لا سيما ارتكابات المجموعة المسلحة في بعل محسن" ناشد كبارة "أهالي طرابلس عدم إفساح المجال للمصطادين في الماء العكر وإشاعة الفوضى في المدينة مع التشدد على أن تكون إجراءات الجيش عادلة والطلب من قوى الأمن القيام بواجباتها".

ولم ينف كبارة أن "هناك مجموعات التي ليس لها مصلحة في الأمن المستتب وهناك المجموعات التابعة لحزب الله والنظام السوري التي تقول أن المدينة خارجة عن القانون".

وختم " خيارنا أن تقوم الدولة بدورها بعدالة وشفاقية دون تمييز بين منطقة وأخرى والمفروض أن تطبق الخطة الأمنية على هذا الأساس".

تزامنا أعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيان الخميس، أن "وحدات الجيش واصلت تشديد إجراءاتها الأمنية وتوسيع انتشارها في أحياء جبل محسن وباب التبانة والمناطق المحيطة بهما".

ونفّذت الوحدات سلسلة عمليات دهم بحثاً عن المسلحين ومخابئ الأسلحة، وتم ضبط مخزنا للاسلحة، فجر الخميس في محلة سوق القمح ـ الحارة البرانية، يحتوي على كميات من العبوات الناسفة ومدافع الهاون المحلية الصنع، والبنادق الحربية والذخائر العائدة لها، بالإضافة إلى أعتدة عسكرية متنوعة.

وكشف بيان الجيش أن المخزن يعود للمدعو زياد علوكي الذي قام على أثر ذلك، "ببث أكاذيب تتعلق بإقدام الجيش على المس بالرموز الدينية بهدف إثارة النعرات الطائفية".

وحذرت قيادة الجيش بأنها "لن تتهاون في التصدي المباشر للعابثين بالأمن وللمظاهر المسلحة كافة إلى أي جهة انتمت".

ووفق معلومات صحافية فقد قوبلت مداهمات الجيش باعتداء مسلح عليه في سوق القمح والبحصاص والتبانة، ما أدى الى سقوط عدد من الجرحى في صفوف عناصر الجيش.

وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، أن وحدات من الجيش تنفذ مداهمات عدة في الحارة البرانية وسوق القمح والمناطق المحيطة بها. وتمكنت من توقيف عددا من الأشخاص وتسير دوريات مؤللة عند الخط الفاصل بين المنطقتين.

ولفتت الوكالة الى أن أهالي منطقة سوق القمح عمدوا إلى إقفال الطريق وسط السوق، لبعض الوقت، بالاطارات المشتعلة احتجاجا على توقيف الجيش بعض الشبان، مما اضطر عناصر الجيش إلى إطلاق النار لتفريقهم.

وجراء عمليات القنص المتقطعة، أصيبت سيارة من نوع جيب على جسر الملولة في طرابلس، ما ادى الى انقلاب السيارة.

كذلك أفادت قناة الـ"LBCI" عن دهم مخزن للأسلحة في جبل محسن قبل أن تفيد قناة الـ"MTV" أن الحزب "ألعربي الديمقراطي" رفع الغطاء عن أي مخل بالأمن.

ولاحقا أصدر الجيش بيانا أكد فيه أن دورية له تعرضت لإطلاق نار "من قبل مسلحين وقد ردت قوى الجيش على مصادر النيران، كما نفذت عمليات دهم لعدد من الاماكن المشتبه بها بحثا عن المسلحين، حيث ضبطت اثناء ذلك مخزنا للسلاح يحتوي على كميات من القاذفات الصاروخية والقنابل اليدوية والبنادق الحربية، بالاضافة الى كميات من الذخائر والاعتدة العسكرية".

أضاف البيان "تم تسليم المضبوطات الى المراجع المختصة، وتستمر قوى الجيش بالتقصي عن مطلقي النار لتوقيفهم واحالهم على القضاء المختص".

وعُقد اجتمع في دار الافتاء في طرابلس، ضم رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وعدد من نواب ووزراء طرابلس فضلاً عن عدد من المشايخ، ثمنوا فيه ما يقوم به "الجيش والقوة الامنية في طرابلس لحفظ الامن والتعامل مع المخلين ونشدد على ان تكون هذه الاجراءات شاملة لكافة الاراضي اللبنانية".

وطالبوا "الاجهزة المختصة اعتماد أكثر درجات الشفافية منعا للفتنة".

التعليقات 19
Thumb mckinl 10:38 ,2013 حزيران 06

Finally some good news for Tripoli and indeed all of Lebanon. Hopefully the Army will stay out of the reach of political gamesmanship and fulfill the promise of peace for Tripoli.

The politicians from both M14 and M8 have used the death and destruction in Tripoli for their own selfish purposes. Reports of the Tripoli violence have been reported worldwide and indict the Lebanese government.

The politicians complain about the slumping economy, lack of tourism and investment and the rise of sectarian violence yet implicitly condoned the violence by inaction giving all of Lebanon a big black eye.

Missing -karim_m2 10:42 ,2013 حزيران 06

Excellent. Flush our the FSA-Al Qaeda terrorists.

Default-user-icon habib (ضيف) 14:34 ,2013 حزيران 06

Unfortunately, only the Salafists have been targeting the army. The wheat market and Arsal are not in Jabal Mohsen. Treating them the same is a complete joke.

Thumb superhabib 14:36 ,2013 حزيران 06

The Salfists are the ones targeting the army. Arsal and this wheat market are not in Jabal Mohsen. Give credit where credit is due, and attack the actual perpetrators, instead of the victims.

Missing peace 18:22 ,2013 حزيران 06

"The army announced that a patrol was targeted with gunfire in Tripoli's Jabal Mohsen and revealed seizing an arms depot."

........

Thumb superhabib 19:09 ,2013 حزيران 06

And how many were killed exactly? None.

Missing peace 19:46 ,2013 حزيران 06

"The Salfists are the ones targeting the army." that is what you have written , so i am answering it.... the salafis aren't the only ones as you say :)

Thumb Dimyl452 11:50 ,2013 حزيران 06

Flush out ANYONE who shoots one bullet!

Missing ArabDemocrat.com 17:45 ,2013 حزيران 06

Agree

Missing phillipo 07:33 ,2013 حزيران 07

Anyone who raises a weapon against the army deserves only one thing......a bullet in the head.

Thumb superhabib 12:21 ,2013 حزيران 06

Bad idea to do it so long after raiding Jabal Mohsen, which gave the Salafists plenty of time to hide their weapons.

Default-user-icon waly (ضيف) 12:35 ,2013 حزيران 06

PLS ARMY bring all criminals down with an iron fist..no mercy to anyone, and no one is above the law..

Thumb LebCynic 13:21 ,2013 حزيران 06

Allah ye7mi jaish.

Thumb thefool 16:30 ,2013 حزيران 06

Support Our National Army! They have the people's Full Support.

Thumb lebanon_first 16:33 ,2013 حزيران 06

Go Army... Kill those gunmen... We support you.

Thumb saturn 21:46 ,2013 حزيران 06

This is an internal security forces' job, not the army. The army has been as patient and tolerant as it is possible, and they took the most casualties without responding with lethal force. It's time they do, and I hope you are in their line of fire.

Missing peace 22:54 ,2013 حزيران 06

LOL ... if the army fires at bab el tebbaneh you d say they are pro syrian, if they shoot at jabal mohsen that they are pro M14!

the army is fighting to preserve its unity first and avoid being divided coz if it happens then bye bye lebanon....

they just let the extremes play their childish game and containing the trouble within a perimiter....

Missing cedars 05:15 ,2013 حزيران 07

Yes let's return the peace and what belongs to Syria to Syria, and keep Tripoli for the Tripolitians. The way I look at the world is when Hizbolla and Jabal Mohsen want to hold on to their weapons then the whole nation will be armed as these militias are causing destruction to Lebanon everytime they shoot a bullet.

Default-user-icon dddd (ضيف) 10:57 ,2013 حزيران 07

its frustrating for Sunnis... all this injustice from Qusayr to jabal mehsen.. the army stop them when they bare arms and watch Shias go everywhere and doing anything armed to the teeth, they please not the mention that Sunnis are the majority! Injustice.