شربل: غالبية المقاتلين في طرابلس خرجوا عن رغبة السياسيين بإنهاء الفتنة

رأى وزير الداخلية بحكومة تصريف الاعمال مروان شربل أن الاحداث في طرابلس هي الانعكاس السلبي للأزمة السورية على لبنان، معرباً عن أسفه من كون غالبية المقاتلين قد خرجوا عن رغبة السياسيين "في انهاء الفتنة".

وفي تصريح للصحافيين قبيل اجتماع الأمن المركزي في مكتبه في وزارة الداخلية قبل ظهر الثلاثاء، قال شربل: "ما يحصل في طرابلس مأساة والأغلبية خرجوا عن اوامر السياسيين والجميع متفق على انهاء هذه الفتنة".

ولفت الى أن "المشاكل التي تحصل في سوريا تنعكس سلبا علينا وخصوصا في طرابلس"، مشيراً في الوقت عينه الى أن "ابن طرابلس يقاتل ابن طرابلس ونواب المنطقة ليسوا بمنأى عما يحصل".

الى ذلك، شدد على أنه لا يمكن استمرار الحوادث في طرابلس و"اذا كان عليك ان تعلم ما يحصل في طرابلس عليك ان تعلم ما يحصل في سوريا".

يُذكر أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح أربعة وثلاثون على الأقل في طرابلس منذ ليل الأحد جراء عمليات القنص. وتأتي الاشتباكات بعد هدوء شهدته المدينة لأيام عدة، بعد انتشار الجيش في مختلف المناطق، غداة أسبوع من المعارك أدى الى سقوط 31 قتيلا وأكثر من 200 جريح.

أما عن مسألة ضبط الحدود بين لبنان وسوريا، أمام تهريب السلاح والمقاتلين، فأشار شربل الى أن هذه العملية "تتطلب100 ألف عسكري لاقفال المعابر الغير شرعية وضبطها ونريد رادارات وأجهزة تقنية".

وعن ملف المخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزاز السورية، قال شربل أن ما يقوم به المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم بشأن هذا الملف "هو عمل جبار ونقوم بالتواصل مع لجنة تركية – قطرية".