وزير الخارجية الأستوني إلى بيروت لمتابعة قضية خطف الاستونيين السبعة
Read this story in Englishيزور وزير الخارجية الأستوني أورماس باييت بيروت الثلثاء المقبل، في اطار متابعة قضية خطف سبعة من رعايا بلاده منذ 23 آذار الماضي. وزيارته هذه ستكون الثالثة للبنان، للاطلاع من المسؤولين على ما توصلت اليه عمليات التقصي عن الخاطفين ومكان وجود المخطوفين.
وتجدر الاشارة الى ان فرنسا تعمل على المستويين الديبلوماسي والاستخباراتي للمساعدة على الأفراج عن الأستونيين السبعة.
وكان وزير الشؤون الاوروبية الفرنسي لوران فوكييه قد أعلن الخميس في تالين أن فرنسا تعهدت بمساعدة استونيا في عملية الافراج عن الاستونيين السبعة الذين خطفوا في لبنان في 23 آذار ، لكن المسالة تتطلب التحلي بالصبر لبلوغ هذا الهدف.
وقال فوكييه امام الصحافيين في ختام محادثاته مع رئيس الوزراء اندروس انسيب ووزير الخارجية اورماس بايت ان "فرنسا التي تعرف لبنان افضل من اي دولة اخرى في اوروبا، ساعدت استونيا ولا تزال عبر استخدام كل الوسائل التي في حوزتها في عملية الخطف هذه".
واضاف الوزير الفرنسي الذي وضع، مثل المسؤولين الاستونيين، وشاحا اصفر يرمز الى امل استونيا في الافراج عن رعاياها، ان "ذلك قد يطول، لكننا نبذل ما في وسعنا للمساعدة على الافراج عن الاستونيين".
وقال لوكالة فرانس برس ان "السلطات اللبنانية قامت بعمل جيد في مجال البحث والتقصي"، موضحا ان فرنسا تقدم كل المساعدة اللوجستية الضرورية في هذا البلد، وكذلك في سوريا لان لا وجود لسفارة استونية في لبنان.
وقال الوزير الفرنسي "نعمل على قضية خطف الاستونيين هذه ليس في لبنان وحسب، وانما ايضا مع سوريا حيث لفرنسا اتصالات جيدة". لكنه لم يشأ مع ذلك اعطاء المزيد من التفاصيل لاسباب امنية.
والسياح الاستونيون السبعة في الثلاثينات من العمر خطفوا في الثالث والعشرين من آذار في شرق لبنان بعيد دخولهم الاراضي اللبنانية آتين من سوريا على دراجات هوائية.
وظهر الرجال السبعة في شريطي فيديو في التاسع عشر من نيسان ثم في العشرين من أيار وهم يطلبون المساعدة لاطلاق سراحهم.
ورغم مرور شهرين على عملية الخطف، فان المعلومات حول ملابسات خطفهم لا تزال قليلة جدا.