أمانة 14 آذار من طرابلس: لتصدر النيابة العامة مذكرة توقيف بحق من هدد المدينة

دعت الامانة العامة لقوى 14 آذار، النيابة العامة التمييزية الى التحرك وإصدار مذكرات التوقيف بحق من هدد عاصمة الشمال طرابلس.

واثر اجتماعهم الدوري الاسبوعي الذي عُقد استثنائياً في طرابلس، أعلن منسق الأمانة فارس سعيد أنهم يؤيدون مطالب نواب المدينة بأن "تتحرك النيابة العامة التمييزية فوراً وتباشر إصدار مذكرات التوقيف بحق أحد اتباع النظام الأسدي الذي ظهر في وسائل الإعلام المحلية والعالمية مُهدداً ومُتوعداً ومُنفذاً بقصف مدينة طرابلس وقتل ابنائها".

ورأوا انه "على السلطة القضائية وضع حد فوري لعصابة المسلحين التي تحتل جبل محسن".

وطالبوا بتشكيل "خلية ازمة بالإشتراك مع نواب طرابلس من أجل متابعة ملف عمليات إغاثة أهالي طرابلس المنكوبين لدى الهيئات والأجهزة المختصة المحلية والدولية".

وأوضح سعيد، أن الأمانة "تجتمع في طرابلس الجريحة التي دفعت وتدفع ثمن غياب الدولة"، رفضاً لـ"أي خط أحمر أمام سلطة الدولة وقيام الجيش بمهامه كاملة للحفاظ على دماء الناس وأموالهم وممتلكاتهم وأمنهم وعيشهم المشترك".

ولفت الى أن "النأي بالنفس عما يجري لهو الخطيئة الوطنية العظمى".

ورأى الأمين العام للحزب العربي الديمقراطي رفعت عيد، الثلاثاء، أن " رئيس الجمهورية ميشال سليمان لا يغطي قائد الجيش (العماد جان قهوجي) بل يورطه كي لا يأخذ مكانه"، مردفاً أن "المعركة في طرابلس بدأت يوم الأحد لأن الجيش السوري دخل ليل السبت الى القصير والمجموعات التي كانت تذهب من طرابلس لتقاتل هناك هي من فتحت المعركة".

وتطرق سعيد الى خطاب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، بمناسبة "عيد المقاومة" في 25 أيار الجاري، لافتاً الى أن نصرالله "نعى الدولة اللبنانية، بكل مؤسساتها الدستورية ومصادر شرعيتها، معلناً صراحةً أن حزبه هو الدولة الفعلية، المفوّضة من قبل "الوليّ الفقيه" خوض كل المعارك، في كل الأماكن، لإلغاء العيش اللبناني المشترك".

وأضاف أنه "لم يَفُتْ نصرالله أن يدعو اللبنانيين إلى التقاتل على أرض سوريا ليجنّبوا لبنان حرباً أهلية".

وأعلن نصر الله في 25 ايار أن "سوريا ظهر و سند المقاومة التي هي أمام مرحلة تحصين نفسها وحماية ظهرها"، واعدا بالنصر، ومؤكدا أنه إذا "سقطت سوريا في يد أميركا والتكفيريين ستحاصر المقاومة وتدخل اسرائيل الى لبنان".