الامم المتحدة تعتزم تخفيف العقوبات عن قادة سابقين في طالبان لدعم المصالحة
Read this story in Englishقال دبلوماسيون ان مجلس الامن الدولي سيبحث الجمعة شطب اسم عشرين قائدا بارزا سابقا من طالبان عن قائمة عقوبات دولية وذلك لدعم جهود المصالحة في افغانستان.
وفي بادرة اخرى تدل على رغبة التحالف الدولي في افغانستان في الوصول الى تسوية سلمية عبر التفاوض، من المقرر ان يميز مجلس الامن في قائمة العقوبات الدولية بين تلك التي تتعلق بشخصيات من القاعدة، وبين طالبان.
وتقود الولايات المتحدة الحملة الدبلوماسية الجديدة لحث طالبان التي تحاربها في افغانستان على الدخول في مفاوضات.
وكان الرئيس باراك اوباما قد حدد تموز موعدا لبدء خفض عدد القوات الاميركية في افغانستان البالغ مئة الف جندي، بينما قال وزير الدفاع روبرت غيتس هذا الشهر انه بالامكان اجراء محادثات مع طالبان قبل نهاية العام.
ويقول مسؤولون غربيون في كابول انهم يسعون لفتح قنوات اتصال مع زعماء طالبان، غير انهم يشددون على ان الجهود بهذا الصدد مازالت في مرحلة مبكرة للغاية.
ومن بين زعماء طالبان السابقين الذين تشملهم القائمة خمسة اعضاء من المجلس الاعلى للسلم الذي انشأه الرئيس الافغاني حميد كرزاي العام الماضي سعيا لاجراء محادثات سلام مع اقطاب من حركة طالبان المتشددة التي كانت تحكم افغانستان قبل الغزو الاميركي.
واحدهم يدعى محمد قلم الدين، كان يوما زعيم الشرطة الدينية التي سيرتها طالبان لفرض احكامها في البلاد.
غير ان الولايات المتحدة وحلفاؤها يصرون على ضرورة الالتزام بشروط صارمة للشطب من قائمة العقوبات الدولية، والتي تضم حاليا 135 اسما من طالبان.
كما تضم القائمة 254 عضوا بالقاعدة، مع حذف اسم اسامة بن لادن عقب قتله في عملية نفذتها القوات الخاصة الاميركية في باكستان الشهر الماضي.