مستقلو 14 آذار دعوا بري الى توزيع كل مشاريع الانتخابات على النواب
Read this story in Englishاعلن نواب وشخصيات ومستقلون في قوى الرابع عشر من آذار رفضهم المطلق "لمحاولات قوى الثامن من آذار الرامية الى تعطيل الحكومة"،منتقدين دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لمناقشة قانون اللقاء الارثوذكسي فقط في الجلسة العامة.
وانتقد المستقلون في اجتماع عقدوه اليوم الثلاثاء في المقر المركزي لحزب الوطنيين الاحرار "استفحال منطق التفرد والإملاء والتهديد بالعنف ومحاولة ربط لبنان واللبنانيين رغم إرادتهم بصراع المحاور الإقليمية".
وأوضحوا في بيانهم أن "هذا المنطق قد تجلى في تصعيد حزب الله إنخراطه في القتال داخل سوريا وإعلانه إطلاق مقاومة مزعومة لتحرير الجولان، بالتوازي مع التهديد باستعمال العنف والتهويل على رئيس الجمهورية والرئيس المكلف إذا لم ينصاعا لشروطه بتأليف حكومة خاضعة لسيطرته".
وأضتف البيان: " الدفع حصرا إلى واجهة التصويت بمشروع الإنقسام الوطني والميثاقي المعروف بمشروع اللقاء الأرثوذكسي للانتخابات، ما يعرض البلاد لخطر الفراغ الدستوري والمؤسساتي الشامل".
وعليه، أعلن المجتمعون "دعمهم لموقف كل من سليمان وسلام المتصدي له".
وحول موضوع الحكومة، رفض المجتمعون "محاولات قوى 8 آذار الرامية إلى تعطيل تشكيل حكومة جديدة قادرة على إعادة مسار الحكم إلى الطريق الصحيح، ووضع حد للمخالفات الفاضحة للدستور والقانون ، وعلى إيقاف الصفقات والسمسرات التي يقوم بها وزراء معروفون من اللبنانيين دون أي رادع أخلاقي أو سياسي أو قانوني".
وأكدوا "ان الدستور اللبناني يمنح رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة صلاحية تشكيل الحكومة وترك لهما أمر تقدير الظروف السياسية وحاجات البلاد لتشكيل الحكومة التي يرتئيانها لمصلحة البلاد".
وإذ أعربوا عن أسفهم أن "تعتبر قوى 8 آذار أن إختيار أعضاء الحكومة هو مناسبة لتقاسم السلطة والأرباح على حساب الدولة التي باتوا يعتبرونها شركة مساهمة يملكون أسهما فيها"، دعا المجتمعون "الأفرقاء السياسيين إلى الترفع عن مصالحهم الخاصة والحزبية والطائفية، وتقديم مصلحة لبنان واللبنانيين، على أي مصلحة أخرى".
وقالوا: "حاجة لبنان إلى حكومة تشرف على الانتخابات وتدير شؤون البلاد ملحة"، معتبرين أن "كل تأخير في قيامها كالتشبص بالثلث المعطل مثلا، يعرض البلاد للأخطار الكبيرة".
ودعا الستقلون في بيانهم رئيس الحكومة تمام سلام إلى "رفض عملية الابتزاز التي يتعرض لها والمضي في تشكيل الحكومة وعدم التنازل عن صلاحياته وصلاحيات رئيس الجمهورية في هذا المجال"، منديدين "بتهويل بعض قوى الثامن من آذار برفض تسليم الوزارات إلى الوزراء الجدد".
وأضافوا: "هذا إنقلاب حقيقي على الدستور وتمردا على السلطة والنظام".
وفيما رفضوا أستمرار الانقلاب على الدستور ومصادرة السلطة الشرعية بوهج السلاح" شدد المجتمعون على أهمية توجه كل من سليمان وسلام في تشكيل حكومة من غير الحزبيين أو المرشحين، على أن يتحمل كل معارض لذلك مسؤولياته الوطنية والسياسية".
كما تطرقوا الى قانون الانتخاب، معلنين "تمسكهم الثابت بإجراء الانتخابات النيابية في أقرب وقت ممكن، ويسجلون على الحكومة المستقيلة مسؤولية عدم إتخاذ القرارات اللازمة لتنفيذ القانون النافذ للإنتخابات رغم مساوئه أو في إقرار قانون جديد للإنتخابات يحقق صحة التمثيل الشعبي".
ورفض البيان " إيقاع البلاد في الفراغ الدستوري وتحويل لبنان إلى دولة فاشلة"، مطالبين "بتحمل مجلس النواب لمسؤولياته في إقرار قانون يوفق بين صحة التمثيل الشعبي، ولا سيما المسيحي منه، وبين وحدة البلاد".
كما طالبوا رئيس مجلس النواب نبيه بري باعادة النظر في موقفه وتوزيع كل المشاريع واقتراحات القوانين المتعلقة بالانتخابات على النواب، بحيث يتسنى للهيئة العامة مناقشة هذه المشاريع بكاملها، والتفتيش عن صيغة توفيقية تحول دون إنشطار البلاد مذهبيا وطائفيا".
واعتبروا أن بري تجاوز إرادة أكثرية أعضاء مكتب المجلس في فرض جدول أعمال الجلسة خلافا للنظام الداخلي ودون موافقة مكتب المجلس". وذلك بعد دعوته الى جلسة عامة في 15 ايار لمناقشة قانون اللقاء الارثوذكسي.
كما أعلن ان المجتمعين "يرفضون في المبدأ تفرد أحد الأطراف اللبنانية في التورط في الأحداث السورية المؤلمة والخروج عن الاتفاق الوطني الذي أقر في بيان بعبدا حول الالتزام بسياسة النأي بالنفس"، مطالبين بعدم "تدخل أي فريق لبناني في الأحداث السورية بالنظر للعواقب الخطيرة التي ستنجم عنه".
M14 can blame Walid Jumblat for there not being any alternatives to the Orthodox Law. Jumblat purposely stymied any and all attempts at a "hybrid" compromise. Jumblat bet on the '60 law and mandatory elections.
Now that the court has struck down Jumblat's suit against the electoral calendar Jumblat has nothing but air to walk on. Unfortunately for M14 they decided to allow Jumblat to stall any efforts and so they are now desperate.
Wednesday could be the beginning of the end of the "Hariri Era" in Lebanon and the crippling of Jumblat as any kind of potent political power. Wednesday could be a historical moment in Lebanese History.
It will be close I believe ... The hand writing is on the wall for M14 and the PSP if not now then sometime soon. They are the ones being seen as leaving Lebanon without leadership.
M8 is ready and able to move ahead and people know it. With the dramatic changes in Syria Lebanon will see even more alignment with M8. The GCC-NATO countries will be seen as huge losers.
Expect Russia, Iran and China to move into the Levant in a big way. They will announce new military, trading and banking alliances that will challenge the GCC-NATO hegemony in the region.
They are as independent as the flies that they are, feeding on what comes out of the cow Hariri's rear.