المانيا تستقبل 36 من الجرحى السوريين في إطار "الدعم السياسي" للمعارضة
Read this story in Englishاعلن وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الاثنين ان المانيا ستستقبل وتعالج 36 من الجرحى السوريين في بادرة "دعم سياسي" للمعارضة السورية.
وقال الوزير في بيان "مع عملية الدعم هذه نرغب في ان يتعافى في اسرع وقت ممكن في المانيا بعض الضحايا الذين اصيبوا بجروح بالغة في هذه الحرب".
واضاف ان "الحكومة الالمانية تساهم بذلك في الدعم السياسي لائتلاف المعارضة السورية الذي اصبح في نظر السوريين اكثر فاكثر حلا بديلا واضحا ذات مصداقية لنظام الاسد".
وذكرت صحيفة سودويتشي تسايتونغ ان زعيم المعارضة احمد معاذ الخطيب طلب مساعدة.
ونقل المصابون بجروح خطيرة الذين كانوا يعالجون حتى الان في الاردن، جوا الى برلين وكولونيا (غرب) وهامبورغ (شمال) وشتوتغارت (غرب).
واوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية اندرياس بيسكي خلال المؤتمر الصحافي الحكومي المعهود الاثنين انها "خطوة اولى" وان استقبال مجموعات اخرى "غير مستبعد".
واضاف ان الجرحى الذين نقلوا الى المانيا تم اختيارهم استنادا الى "معايير طبية" بحتة من دون ان يحدد ما اذا كانوا من المدنيين او المقاتلين.
والشهر الماضي اعلنت المانيا انها تستعد لاستقبال خمسة الاف لاجىء سوري في الاشهر المقبلة ما يرفع الى 13 الفا عدد اللاجئين السوريين في هذا البلد منذ مطلع 2012.
واوقعت الحرب في سوريا التي دخلت عامها الثالث، 70 الف قتيل بحسب الامم المتحدة.