سلام يعرض التشكيلة الوزارية على سليمان وجنبلاط يرى أنها "مشروع حرب أهلية"

Read this story in English W460

أفادت معلومات صحافية أن "رئيس الحكومة المكلف تمام سلام عرض تشكيلة وزارية مؤلفة من 14 شخصاً على رئيس الجمهورية ميشال سليمان"، مردفة أن "التشكيلة لم تنل استحسان رئيس "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط، الذي اعتبر أنها "مشروع حرب أهلية"".

وفي هذا السياق، افادت صحيفة "الأخبار" في عددها الصادر الإثنين، أن "سلام قد عرض تشكيلة وزارية مؤلفة من 14 وزيراً على سليمان"، مردفة أنه "في اليوم نفسه هاتف سليمان جنبلاط ونقل إليه رؤوس أقلام عن مضمون زيارة سلام له، وعندما قرأ الرئيس سليمان أسماء تشكيلة سلام، شدد جنبلاط على "إنها مشروع حرب أهلية" ".

كذلك، اشارت مصادر مطلعة لصحيفة "السفير" الإثنين أن "جنبلاط أبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري و"حزب الله" أنه مستمر في موقفه بعدم منح الثقة لأي حكومة خارج إطار الوحدة الوطنية".

وكان سلام قد أكد أن" لا صحة لما يسرب وإن كانت بعض الأسماء المتداولة تنطبق عليها مواصفات الحكومة التي يفكر فيها، وأن جل همه ينصبّ على الإتيان بفريق عمل حكومي منسجم وغير مستفز لأي طرف".

وأكدت أوساطه لـ"السفير" أن "همه ينصب على الإتيان بفريق عمل منسجم وغير مستفز لأي طرف، بحيث لا يكون حزبياً أو محسوباً بشكل مباشر على القوى السياسية"، مردفة أن " سلام يصرّ على عدم تدخل القوى السياسية بشكل مباشر في تشكيل الحكومة وتوزيع الأسماء والحقائب، مع انفتاحه على تلقي أي اسم يقترحه السياسيون ولا يشكل استفزازاً أو تحدياً لأحد.

وفي السياق نفسه، أبلغ قيادي بارز في "التيار الوطني الحر"، "السفير" أنه "ليس وارداً الموافقة على حكومة تكنوقراط، بأي حال من الأحوال، مؤكداً أن تحالف "8 آذار" و"التيار الحر" لن يمنحا التغطية السياسية لحكومة من هذا النوع".

ولفت القيادي الانتباه الى ان "الأكثرية السابقة ليست متشبثة بتصور واحد لطبيعة الحكومة المقبلة، وهي منفتحة على النقاش تحت سقف الحكومة السياسية"، متسائلا "إذا كان الرئيس المكلف يبدي اندفاعاً لتأليف حكومة مصلحة وطنية ترضي كل الأطراف، على طريقته، فأين المصلحة في أن ينطلق بحكومة لا ترضي نصف الأطراف على الأقل"؟

والتقى سلام مساء السبت وفدا من فريق الثامن من آذار للبحث في شكل الحكومة الجديدة.

وضم الوفد كل من وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل ومستشار الأمين العام لـ"حزب الله" حسين الخليل ووزير الطاقة والمياه جبران باسيل والوزير السابق يوسف سعادة والنائب آغوب بقرادونيان.

وأفادت مصادر المجتمعين لـ"المنار" أن "اللقاء اتسم بالصراحة".

بدورها قالت قناة الـ"NBN" أن الإجتماع "لم يتوصل إلى نتائج اليوم بانتظار اجتماعات متلاحقة".

وسربت صحيفة "النهار" صباح الجمعة أسماء وزراء مفترضين في الحكومة الجديدة وبينهم الرئيس السابق لتجمع مستوردي النفط بهيج أبو حمزة الذي يستفز اسمه التيار "الوطني الحر".

يذكر أن سلام كلف السبت الفائت بتشكيل الحكومة بأكثرية 124 صوتا وفيما طالبت قوى 14 آذار بحكومة حيادية تكنوقراط تريد 8 آذار حكومة سياسية وقال رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط أنه لن يصوت على حكومة من لون واحد.

التعليقات 6
Missing helicopter 08:31 ,2013 نيسان 15

The ones insisting on including all political parties are the corrupt ones. The ones that are calling for a technocrat Government are the patriotic ones. We had enough of Political Governments, they are the reason Lebanon is on its death bed, go away blood suckers for a short while and give the country a chance to revive.

Thumb lebnanfirst 13:05 ,2013 نيسان 15

Here you go again altering the facts to make it appear that the commentator is not telling the truth or is not being reasonable. It is your boss Aoun who is refusing a technocrat government regardless on who it includes and insisting on a political one because he wants his son in law Basil in it. A sure recipe for further deadlock.
As far as who has been more productive, suffuse it to say that if one's house is made of glass one should not throw stones at others' houses. Mish heyk?

Default-user-icon Click (ضيف) 15:13 ,2013 نيسان 15

wise Accordionman .
Your words are based on past Experience.
When were you released?

Missing samiam 16:42 ,2013 نيسان 15

Al Akhbar is the source--no need to comment on the article....

Thumb chrisrushlau 18:06 ,2013 نيسان 15

This proposal for a nobody cabinet looks to me, a stranger to Lebanon five thousand miles away, like Salim is appealing to the elite to continue its ways. It's like the French establishment is trying to deal with revolutionary pressures by getting the Throne, the Aristocracy, and the Church to agree that everything is fine and there need not be any fuss. Let us take the Doha Declaration, to not talk about Syria, and widen it to include all salient issues: everything. Let's not talk about anything. Maybe this will all go away. From my villa, everything looks fine. Of course, it's in Switzerland.

Thumb chrisrushlau 18:11 ,2013 نيسان 15

Or was it called the Baabda Declaration? Is Baabda in Qatar? Just kidding.