جنبلاط أكد تحالفه مع الاكثرية الجديدة: اللقاء في مكتب بري كان صدفة جميلة
Read this story in Englishأكد رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، على تحالفه مع فريق الأكثرية الجديدة.
وقال بعد خروجه من الإجتماع السباعي الذي عقد في مكتب رئيس مجلس النواب نبيه بري في المجلس النيابي وضم إلى النائب جنبلاط الرئيس بري والرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون والنواب محمد رعد وسليمان فرنجية وطلال أرسلان: "أكدنا على تحالفنا وأترك الأمور للرئيس بري".
ونقلت قناة "الجديد" عن جنبلاط قوله إن اللقاء في مكتب بري كان "صدفة جميلة"، مؤكدا ان الاجواء كانت ايجابية وتم التاكيد على التحالف بين القادة المجتمعين.
وكانت صحيفة "النهار" قد ذكرت أن الاكثرية الجديدة باتت أقلية كما خلقتها الانتخابات النيابية عام 2009، أي ثلاثي "حزب الله" و"حركة أمل" وتكتل "التغيير والاصلاح". في حين ان فريق جنبلاط والتكتل الطرابلسي الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي انفصلا عن الاصطفاف النيابي الجديد في موضوع الجلسة النيابية.
وكان جنبلاط قد عرض على بري تصوراً حول الجلسة التشريعية، التي أُرجِئت الى يوم الاربعاء المقبل بسبب عدم اكتمال النصاب، يربط المشاركة او عدمها ببند التجديد لحاكم البنك المركزي ومن ثم تطيير النصاب.
وفي تفاصيل نقلتها صحيفة "الحياة"، لقد اقترح جنبلاط حلاً وسطياً لتأمين عقد الجلسة يقضي بإدخال تعديل على بنود جدول أعمالها يسمح بإعطاء الأولوية للفقرة الخاصة بالتمديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة بدلاً من أن يبقى ترتيبها في المرتبة السادسة والثلاثين من الجدول وعندها يشارك ونواب "جبهة النضال الوطني" في الجلسة على أن يغادر ونوابه القاعة فور إنجاز التعديل.
وقد اجتمع جنبلاط أمس مع المعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل، وجرى نقاش حول حيثيات الجلسة التشريعية، من دون ان يطلب خليل منه جوابا نهائيا حول مشاركته او عدمها، على اساس ان يُترك له تقدير الموقف المناسب، من دون إحراجه، ومن ثم اوفد الاخير الوزير وائل ابو فاعور الى عين التينة، حاملا تصور إعطاء الأولوية للفقرة الخاصة بالتمديد لسلامة.