تقارير: جنبلاط يسعى للوصول الى قواسم مشتركة بين الأفرقاء في شأن الحكومة والرئيس المكلف

Read this story in English W460

أفادت معلومات صحافية أن "رئيس "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط يجري اتصالاته للوصول الى قواسم مشتركة بين الأفرقاء اللبنانيين في شأن الرئيس المكلف والحكومة الجديدة وقانون الانتخاب"، مردفة أن "جنبلاط لن ينقلب على حزب الله في تسمية المرشح برئاسة الحكومة".

وكشفت صحيفة "اللواء" في عددها الصادر الخميس، أن "جنبلاط الذي زار رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي في السراي مساء الأربعاء لمدة نصف ساعة، قد أجرى اتصالاته بكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة".

وأردفت الصحيفة عينها أن "جنبلاط يهدف الوصول إلى قواسم مشتركة، في شأن المواضيع المطروحة الثلاثة وهي: الرئيس المكلف والحكومة الجديدة وقانون الانتخاب".

كذلك، رأت مصادر في 8 آذار ان "جنبلاط يعمل لتسويق اعادة ترشيح ميقاتي لرئاسة الحكومة الجديدة، وانه فاتح بري بهذا الأمر، ولقي منه تجاوباً، وكان هذا الموضوع بين المواضيع التي أثيرت خلال زيارة وفد "حزب الله" إلى الرابية، لكن البحث اصطدم بجملة شروط".

في المقابل، لفتت أوساط جنبلاط الى أن "رئيس "جبهة النضال الوطني" لن ينقلب على حزب الله في تسمية المرشح برئاسة الحكومة، وهو يتوافق في هذا التوجه مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان وبري وتيار "المستقبل"، حيث يبحث الجميع عن رئيس توافقي"، مردفة عن "مخاوف لدى جنبلاط من اطالة أمد المشاورات والتأليف والشروط والشروط المضادة، في ظل الخلاف على القضايا الأساسية كقانون الانتخابات وشكل الحكومة ومهمتها".

وفي المقابل، أكدت اوساط جنبلاط لـ"النهار" ان "ثمة مجالاً متاحاً في الاسبوعين المقبلين لتكثيف الحوار بين القيادات، وهناك دعوة من رئيس الجمهورية الى عقد حوار يتجاوب معها بري، ولن يكون هناك حل الا بقانون مختلط للانتخاب واتفاق على قيام حكومة و"إلا فمن دون حوار اننا ذاهبون الى أزمة".

وأعلن ميقاتي مساء الجمعة استقالته بعد جلسة حكومية فشل فيها في التمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وفي تأليف هيئة الإشراف على الإنتخابات، قائلا أنه يجب على جميع القوى تحمل المسؤوليات "من أجل إخراج لبنان من نفق المجهول".

وتفاوتت اصداء الاستقالة بين من رحّب بها، اذ رأى فيها سبيلاً للوصول الى حكومة "انقاذية"، وبين من اسنتكر توقيتها متخوّفاً من دخول البلاد في الفراغ، تزامناً مع الاستحقاقات الدستورية التي يُقبِل عليها لبنان.

التعليقات 4
Default-user-icon Troika (ضيف) 09:54 ,2013 آذار 28

Haha you wish ..keep dreaming

Default-user-icon Forgetmenots (ضيف) 12:35 ,2013 آذار 28

Isn't it strange that Jumblatt is seeking to reach consensus, but that he failed to contact any of the Christians in the process? Is this a repeat of 2005 when Christians were ignored by jumblatt, Hariri and Hezbollah who reached "consensus" on the elections? The country is still paying the price of that mistake since it lead to the defection of Aoun from the group who had organized and participated in the March 14 demonstration, so much so that current Aoun followers forget that they were amongst the founders of the March 14 movement.

Thumb benzona 14:46 ,2013 آذار 28

Jumblatt shouldn't have a say... He's a criminal. He allowed hezb-ebola to hijack the country two years, ever since our economy has been hit really hard, kidnappings proliferated, electricity production was anything but sky high... Safety is no longer guaranteed.... Lebanon is totally unsafe.

Thumb jumblatdedon 16:01 ,2013 آذار 28

Jumblat knows what he is doing, we hate & we cannot stand hezballah, but they have more military power then anyone, they assassinate everybody, the lebanese army is a joke & is mostly infiltrated by hezballah, right time to move & jumblat will move