الحريري بحث ملف الانتخابات مع بري وجعجع
Read this story in Englishبحث رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري ملف الانتخابات والمساعي الجارية للتوصل الى اتفاق، في اتصال هاتفي اجراه، الجمعة، مع رئيس مجلس النواب نبيه بري. كما تلقى اتصالاً من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، لبحث الموضوع عينه.
واعلن المكتب الاعلامي للحريري في بيان، الجمعة، ان الحريري اجرى اتصالاً ببري، تم التداول خلاله في المستجدات المتعلقة بقانون الانتخاب والمساعي الايجابية الجارية لإيجاد قواسم مشتركة بين الكتل النيابية.
ولفت البيان الى ان الاتصال كان مناسبة للبحث في الاقتراح الخاص بالتمديد للقيادتين العسكرية والأمنية تجنباً لأي فراغ في هذه المرحلة التي تتطلب تضافر كل الجهود لمواجهة حالة التشنج.
كما اشار البيان الى ان "الحريري بقي على تواصل في هذا الشأن مع الرئيس فؤاد السنيورة وقيادات 14 آذار".
يُذكر ان سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي يرفضان الى جانب نواب كتلتي "المستقبل" و"جبهة النضال الوطني" فضلاً عن النواب المسيحيين المستقلين في 14 آذار، مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" التي اقرته اللجان النيابية المشتركة.
وتلقى الحريري اتصالا من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عرض خلاله للتطورات السياسية والآراء المتداولة على صعيد قانون الانتخاب.
وفي هذا السياق، اجرى جعجع، للغاية نفسها اتصالاً بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
يُذكر ان الراعي توصل الى اتفاق حول قانون الانتخاب، خلال لقاءات عقدها في روما مع بري وميقاتي، وكانت قد كشفت صحيفة "اللواء"، في وقت سابق، ان "اتفاق روما" مؤلف من صفحتين يتضمن اجراء الانتخابات النيابية وفق القانون المختلط بحيث تعطى نسبة 60 بالمئة للأكثري و40 بالمئة للنسبي.
كما يتضمن الاتفاق إنشاء مجلس للشيوخ وانتخاب أعضائه وفقاً للاقتراح الاورثوذكسي، على ان تجري انتخابات هذا المجلس والانتخابات البرلمانية في يوم واحد، على ان يتم تشكيل حكومة جديدة للاشراف على هذه الانتخابات، وفق ما افادت "اللواء".
كما انه من الجدير بالذكر، ان سليمان وميقاتي وقعا مرسوم دعوة الهيئات الناخبة للانتخابات في التاسع من حزيران المقبل، كما فُتح باب الترشح من 11 آذار حتى 11 نيسان، ما يعني اجراء الانتخابات وفق قانون الستين، اذا لم يتم الاتفاق على قانون جديد، الذي يلاقي رفض معظم الافرقاء.
الا ان هذه الاجراءات تأتي لتطبيق الدستور وخوفاً من عدم اجراء الانتخابات النيابية في موعدها.
If you want change then be the change you want to see. Hateful comments do lots of harm to the country and do not contribute to making it better. Please rise above the negativity and seek higher ground with positive proposals and ideas.