المحكمة الهندية العليا تثبت الحكم بالاعدام على المدان الوحيد باعتداءات بومباي في 1993
Read this story in Englishثبتت المحكمة العليا في الهند الخميس الحكم بالاعدام على احد مدبري اعتداءات شهدتها بومباي في 1993 واسفرت عن سقوط 257 قتيلا واكثر من 800 جريح وكانت الاكثر دموية في تاريخ الهند.
ويعقوب ميمون هو الوحيد من اصل 11 متهما الذي ثبتت المحكمة الحكم بالاعدام الذي صدر عليه. اما الباقون فخفضت عقوباتهم الى السجن مدى الحياة.
من جهة اخرى، حكم القضاة بالسجن خمس سنوات على احد نجوم السينما الهندية سانجاي دوت لحيازته اسلحة بطريقة غير مشروعة سماها له منفذو الاعتداءات التي وقعت في 12 آذار 1993.
وقال كبير القضاة في المحكمة بي ساثاشيفام ان يعقوب ميمون وشقيقه الفار ومتهم متوار آخر يبدو انهما موجوان في باكستان دبروا الاعتداءات والآخرون قاموا بتنفيذها.
وكانت حوالى عشرة تفجيرات هزت الهند قبل عشرين عاما تماما. ونسبت الهجمات الى منظمات اسلامية ارادت الانتقام بعد مواجهات بين هندوس ومسلمين قبل اشهر.
ولا تفرض الهند عقوبة الاعدام الا نادرا.
وفي تشرين الثاني الماضي، نفذت عقوبة الاعدام في الناجي الوحيد من منفذي اعتداءات بومباي في 2008.
وكانت ذلك اول عقوبة للاعدام تنفذ منذ ثماني سنوات.
كما اعدم ناشط انفصالي من كشمير الشهر الماضي، ادين بالمشاركة على الهجوم الذي شنه اسلاميون على البرلمان الهندي في كانون الاول 2001، بعدما رفض الرئيس براناب موخرجي عفوا تقدم به.