صحيفة "الثورة" السورية تحذر من وصول "نار الارهاب" الى لبنان
Read this story in Englishحذرت صحيفة سورية الاحد من ان تصل "نار الارهاب" الى لبنان والاردن اللذين "يفتحان حدودهما امام المسلحين" المتجهين الى سوريا، مشيرة الى تورط البلدين في "تأجيج" الازمة التي تمر بها البلاد واسفرت عن مقتل 70 الف شخص خلال سنتين.
وكتبت صحيفة "الثورة" الحكومية في افتتاحيتها "ان الحال السوري المكتوي بنار الارهاب لن يبقي مشتعلا لوحده خصوصا حين تندس الاصابع اللبنانية والاردنية، سواء كان عن عمد او من دون عمد والحالان يوصلان إلى النتيجة ذاتها".
واضافت "هنا المشكلة التي يحتاج الجانبان إلى حلها"، مشيرة الى "هواجس سورية" من تورط هذه الاصابع "في تأجيج الاشتعال على وقع دورها في تجاهل تهريب السلاح والتغاضي عن تسلل المسلحين، وربما التواطؤ في ذلك".
وقالت الصحيفة ان الحالة الأردنية "في الأيام الأخيرة (...) فتحت حدودها أمام الجهاديين والتكفيريين وعلنا، فيما كانت تسهل مرور من تم اعدادهم على الارض الاردنية باشراف مباشر من الاستخبارات والعسكريين الاميركيين".
والمحت الى ان الحكومة اللبنانية من جهتها "تغض الطرف وتتعامل بازدواجية واضحة" مع "ادوار وقوى لا تمثل الدولة" وتتولى عمليات التهريب.
وكانت دمشق طلبت من "الجانب اللبناني الا يسمح" للمسلحين "باستخدام الحدود ممرا لهم"، مهددة في رسالة بعثت بها الى وزارة الخارجية اللبنانية بقصف "تجمعات مسلحين" في الاراضي اللبنانية اذا استمر تسلل المسلحين من لبنان الى الاراضي السورية.
واكد رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي السبت وجوب التزام جميع اللبنانيين "الحياد" و"النأي بالنفس" النزاع السوري، مؤكدين ان الجيش كلف بالتعامل مع مسالة تسلل المسلحين.
وافاد مصدر امني سوري وكالة فرانس برس الجمعة ان السلطات السورية تشتبه في ان الاردن بدأ منذ فترة بالسماح بتسلل جهاديين وتهريب اسلحة الى جنوب سوريا.
وقال ان السلطات "تشجب التغيير الحاصل في موقف الاردن الذي فتح منذ ايام حدوده وسمح بمرور جهاديين واسلحة كرواتية مدفوع ثمنها من السعودية".
They acknowledge “the fighters led by elements that are not part of the government", but still threats us with bombings. What is our government going to do about this threat?
Dear Ghawarmongers at al-Thawra. We already did our part and captured Michel Samaha now it's your turn. Please look for one General Ali Mamlouk, one Colonel Adnan (not the Adnan Mansour your vice foreign minister) and one Puddycat Shaaban and arrest them, shoot them, then interrogate them for trying to spread Terrorism Fire to Lebanon. We will in return look for the sewer rat sending the jihadists to perform their jihadist duty in Syria and sending the weapons across the borders into Syria, cross our hearts and hope you die.