مسيرة اخيرة لمواكبة جثمان تشافيز الى ثكنة تحولت متحفا
Read this story in Englishنقل جثمان الرئيس الراحل هوغو تشافيز الجمعة، على مرأى من الاف الفنزويليين الذين ارتدوا ثيابا حمراء، من الكنيسة التي سجي فيها منذ السادس من اذار في مسيرة اخيرة نحو ثكنة تنطوي على اهمية رمزية تحولت متحفا.
فبعد تسعة ايام وتسع ليال تدفق خلالها مئات الاف الاشخاص الى الاكاديمية العسكرية في كراكاس لالقاء النظرة الاخيرة على "الكومندنتي" الذي توفي بمرض السرطان في الخامس من اذار بعدما امضى في الحكم 14 عاما، نظمت السلطات مسيرة اخيرة حمراء لمواكبته.
وبعد احتفال صغير تخللته صلوات وبعض الكلمات لذويه ومسؤولين، بدأت المسيرة في حضور الرئيس بالوكالة نيكولا مادورو والرئيس البوليفي ايفو موراليس، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.
ومنذ الفجر، توافد الاف الاشخاص الذين يرتدون قمصانا طبعت عليها صورة الرئيس الراحل او يحملون الاعلام الفنزويلية، على عدد كبير من النقاط التي ستعبرها المسيرة.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قالت المحامية جوديت سانتانا (51 عاما) في جادة "عبور المشاهير" في كراكاس "جئت لأنه رئيسنا. وافضل تحية نوجهها له هي ان نستمر في النضال من اجل ثورتنا وان نختار الفرح بدلا من الحزن".
وكانت "ثكنة الجبل" الواقعة على قمة معقل لتشافيز في غرب العاصمة، وهو حي 23 يناير غرب العاصمة، مقر قيادة الرئيس الراحل عندما اخفق في اطاحة الرئيس كارلوس اندرس بيريز بقوة السلاح في 1992. وفي هذا المبنى الذي تحول متحفا عسكريا، سيوضع جثمانه المحنط في انتظار اتخاذ قرار بنقله الى المتحف الوطني.