الامير تشارلز وزوجته في الدوحة بعد زيارة لاجئين سوريين في شمال الاردن
Read this story in Englishوصل امير ويلز وولي عهد العرش البريطاني تشارلز مع زوجته كاميلا دوقة كورنويل الى الدوحة مساء الاربعاء في زيارة تستمر حتى الجمعة ضمن جولة لهما في الشرق الاوسط.
وفور وصولهما من الاردن، اتجه الثنائي الملكي الى متحف الفن الاسلامي حيث جالا على مقتنيات المعرض وقابلا ابنة امير قطر الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة ال ثاني.
وحضر الامير والدوقة حفل استقبال لها في متحف الفن الاسلامي في اطار احتفاليات العام الثقافي "قطر - المملكة المتحدة 2013".
وامير ويلز هو الراعي البريطاني للعام الثقافي "قطر - المملكة المتحدة 2013".
وبحسب البرنامج الذي اعلنته السفارة البريطانية في الدوحة، من المنتظر ان يشرف الامير تشارلز وزوجته صباح الخميس على حفل اطلاق جمعية خريجي بريطانيا، وهي "عبارة عن فريق جديد يحتفل بانجازات المواطنين القطريين الذين شاركوا في جزء من الدراسة او تلقوا تعليمهم بشكل كامل في المملكة المتحدة" بحسب ما جاء في البرنامج.
كما ذكر البرنامج الذي تم اطلاع الصحافيين عليه ان لقاء سيجمع الامير تشارلز الخميس مع ولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني قبل المشاركة في حفل غداء خاص.
ويتضمن برنامج زيارة الزوج الملكي البريطاني ايضا لقاء مع زوجة امير قطر الشيخة موزا بنت ناصر و "لقاء محتملا مع رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني" بحسب البرنامج.
ومن بين النشاطات الاخرى في الدوحة، سيزور الامير تشارلز وزوجته واحة العلوم والتكنولوجيا ومركز قطر للجراحة الروبوتية وعددا من المؤسسات التي تعنى بالطاقة.
وسيجري الامير تشارلز زيارات الى كل من بنك فيرجن للصحة لتخزين الخلايا الجزعية ومشروع مصائد الأسماك المستدامة الذي تدعمه وحدة الاستدامة الدولية ومركز تطوير اصول رولز رويس ومشروع فودافون الجوهرة ومركز أبحاث القلب والأوعية الدموية ومختبر أبحاث النقل.
ومن المتوقع ان يغادر الامير تشارلز وزوجته الدوقة كاميلا الدوحة الى الرياض بعد ظهر الجمعة المقبل.
وتشمل جولة الامير والدوقة ايضا سلطنة عمان اضافة الى الاردن وقطر والسعودية.
وكان امير ويلز زار مع زوجته في وقت سابق الاربعاء مخيما للاجئين السوريين شمال الاردن، حسب ما افاد مصدر حكومي اردني.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس ان الامير تشارلز وزوجته زارا مخيم حدائق الملك عبد الله الذي تديره الامم المتحدة في لواء الرمثا قرب الحدود مع سوريا. وياوي هذا المخيم نحو الف لاجىء سوري فروا هربا من النزاع المسلح في بلدهم.
واضاف ان "مسؤولين تابعين لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين اطلعوا الامير تشارلز وزوجته كاميلا على وضع اللاجئين".
ونقلت وكالة الانباء الاردنية في وقت لاحق، عن الامير تشارلز قوله "على المجتمع الدولي الوقوف الى جانب الاردن ومساعدته على توفير الاعانات للاجئين السوريين"، مشيرا الى انه "يقدر عاليا الدور الاردني في تقديم اقصى ما يستطيع لاغاثتهم".
واضافت الوكالة ان الامير وزوجته زارا احدى العائلات السورية داخل المخيم واستمعا من أفرادها الى "واقعهم المعيشي"، واطلعا على "برامج ونشاطات مؤسسة +أنقاذ الطفل+ الدولية التي تركز على أعداد الاطفال اللاجئين نفسيا واجتماعيا وأخراجهم من الاثار النفسية التي خلفتها لهم الحروب داخل بلادهم".
كما زارا عيادة المخيم الطبية وجمعية تعمل على تزويد اللاجئين بالسلع الغذائية الاساسية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة.
واختتم الامير تشارلز وكاميلا مساء الاربعاء زيارتهما الرسمية للمملكة التي استمرت ثلاثة ايام التقيا خلالها بالعاهل الاردني الملك عبد الله والملكة رانيا.