مصادر: تعثر الإتصالات بين بري وجنبلاط حول قانون إنتخابي مختلط بسبب ضغوطات حزب الله

Read this story in English W460

أفادت مصادر مطلعة عن "تعثّر الاتصالات بين (رئيس "جبهة النضال الوطني")النائب وليد جنبلاط ورئيس مجلس النواب نبيه بري في شأن القانون المختلط"، معتبرة أن " بري يتعرّض لضغوط من حزب الله والتيار العوني"، ومردفة في سياق منفصل عن "تعثر التنسيق بين "التقدمي الإشتراكي" و"المستقبل" حول قانون انتخاب جديد يجمع بين الأكثري والنسبي".

وأشارت مصادر "جبهة النضال الوطني" في حديث لصحيفة "اللواء" نشر الثلاثاء، الى أنه "في هذه الأثناء، تفاعل تعثّر التنسيق القائم بين تيار "المستقبل" والحزب الاشتراكي حول قانون انتخاب جديد يجمع بين الأكثري والنسبي".

وفي هذا السياق لفتت المصادر إلى أن "الاتصالات بين جنبلاط وبري في شأن القانون المختلط وصلت إلى ما يشبه الطريق المسدود بعد اعتذار بري عن استمرار المشاورات حول المشروع المذكور، وطرحه مشروع القانون المتعلق بجعل لبنان دائرة واحدة بديلاً عنه، لأنه يعكس موقفه الأساسي، ويحظى بقبول "حزب الله" و"التيار الوطني الحر".

وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن "بري يتعرّض لضغوط من حزب الله والتيار العوني، أدت إلى قراره بإيقاف المفاوضات بشأن القانون المختلط، في حين وصف (رئيس كتلة "المستقبل" النيابية) فؤاد السنيورة موقف بري حيال إمكانية طرح الاقتراح الأرثوذكسي على الهيئة العامة للمجلس بأنه "ملتبس"، فهو من جهة يقول أنه سيحضر جلسة الهيئة العامة، ثم يقول أنه لن يحضرها، ولكنها ستعقد، ويقول كذلك أنه لن يدعو إليها".

وكان جنبلاط أكد، في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء"، الإثنين، أن "حزبه سيسعى في المهلة المتبقية حتى نيسان المقبل للتوصل الى مشروع انتخابي توافقي مع جميع الأطراف السياسية يجمع بين النظامين الأكثري والنسبي، تلافياً لأي تأجيل محتمل للانتخابات لأن ذلك سيكون بمثابة قفزة في المجهول وضربة تراجعية إلى الخلف".

و نقلت صحيفة "النهار"، السبت، عن اوساط السنيورة، قولها ان الاتصالات استمرت الجمعة بين "تيار المستقبل" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" ومع سائر مكونات 14 آذار في شأن قانون الانتخاب.

واعربت عن ان اجواء الاتصالات كانت "ايجابية".

واعلنت كتلتي "المستقبل" و"النضال الوطني"، الى جانب النواب المستقلون في قوى 14 آذار، عن رفض مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها)، الذي اقرته اللجان النيابية المشتركة.

أفادت مصادر مطلعة عن "تعثّر التنسيق بين "التقدمي الإشتراكي" و"المستقبل" حول قانون انتخاب جديد يجمع بين الأكثري والنسبي"، مردفة أن " الاتصالات بين النائب (رئيس "جبهة النضال الوطني") وليد جنبلاط ورئيس مجلس النواب نبيه بري في شأن القانون المختلط وصلت إلى ما يشبه الطريق المسدود"، ومعتبرة أن " بري يتعرّض لضغوط من حزب الله والتيار العوني".

وأشارت مصادر "جبهة النضال الوطني" في حديث لصحيفة "اللواء" نشر الثلاثاء، الى أنه "في هذه الأثناء، تفاعل تعثّر التنسيق القائم بين تيار "المستقبل" والحزب الاشتراكي حول قانون انتخاب جديد يجمع بين الأكثري والنسبي".

وفي هذا السياق لفتت المصادر إلى أن "الاتصالات بين جنبلاط وبري في شأن القانون المختلط وصلت إلى ما يشبه الطريق المسدود بعد اعتذار بري عن استمرار المشاورات حول المشروع المذكور، وطرحه مشروع القانون المتعلق بجعل لبنان دائرة واحدة بديلاً عنه، لأنه يعكس موقفه الأساسي، ويحظى بقبول "حزب الله" و"التيار الوطني الحر".

وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن "بري يتعرّض لضغوط من حزب الله والتيار العوني، أدت إلى قراره بإيقاف المفاوضات بشأن القانون المختلط، في حين وصف (رئيس كتلة "المستقبل" النيابية) فؤاد السنيورة موقف بري حيال إمكانية طرح الاقتراح الأرثوذكسي على الهيئة العامة للمجلس بأنه "ملتبس"، فهو من جهة يقول أنه سيحضر جلسة الهيئة العامة، ثم يقول أنه لن يحضرها، ولكنها ستعقد، ويقول كذلك أنه لن يدعو إليها".

وكان جنبلاط أكد، في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء"، الإثنين، أن "حزبه سيسعى في المهلة المتبقية حتى نيسان المقبل للتوصل الى مشروع انتخابي توافقي مع جميع الأطراف السياسية يجمع بين النظامين الأكثري والنسبي، تلافياً لأي تأجيل محتمل للانتخابات لأن ذلك سيكون بمثابة قفزة في المجهول وضربة تراجعية إلى الخلف".

و نقلت صحيفة "النهار"، السبت، عن اوساط السنيورة، قولها ان الاتصالات استمرت الجمعة بين "تيار المستقبل" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" ومع سائر مكونات 14 آذار في شأن قانون الانتخاب.

واعربت عن ان اجواء الاتصالات كانت "ايجابية".

واعلنت كتلتي "المستقبل" و"النضال الوطني"، الى جانب النواب المستقلون في قوى 14 آذار، عن رفض مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها)، الذي اقرته اللجان النيابية المشتركة.

وفتحت وزارة الداخلية باب الترشح للانتخابات من 11 آذار وحتى 11 نيسان المقبل بعد ان كان مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لاجراء الانتخابات النيابية في التاسع من حزيران المقبل، قد وقع من قبل سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الاثنين.

ويتخوّف من "الاطاحة" بالانتخابات النيابية او عدم اجرائها في موعدها في ظل عدم توصل الافرقاء الى قانون توافقي تجري على اساسه.

التعليقات 15
Missing ArabDemocrat.com 08:54 ,2013 آذار 12

The duplicitous nature of the Hizb and Aoun is on full display!

Thumb mckinl 10:11 ,2013 آذار 12

Jumblat has nothing to offer a fair electoral system. Jumblat is concerned about maintaining his disproportionate grip on power. Jumblat has been and will be the last stumbling block to a fair electoral outcome.

Thumb andre.jabbour 11:05 ,2013 آذار 12

Tis is a perfect illustration of the failed sectarian system. Christian this, muslim this, durzi that....

We need a democracy like the Israeli one but without their racism and segregate system.

Thumb mckinl 11:18 ,2013 آذار 12

Democracy in Israel! ... You obviously don't know of the plight of the Israeli Arab "citizens" that are denied property rights, elected offices, judgeships ... etc, etc ... The only Israeli with full rights is a Jewish Israeli .... Do some homework Mr. Jabbour !!!

Missing ArabDemocrat.com 15:09 ,2013 آذار 12

mckinl - Re-read what andre wrote "We need a democracy like the Israeli one but without their racism and segregate system."

Thumb mckinl 15:27 ,2013 آذار 12

@ rafehh

He was obviously referring to the West Bank and Gaza not the Israeli Arabs ... otherwise what is the huge difference between the Parliamentary system in Lebanon and Israel?

If that is not the case then what king of real democracy runs on racism and segregation? Jabbour only wants to confound and confuse the issue of Israeli Apartheid and the fact that Israel is only for Jews.

Thumb mckinl 11:28 ,2013 آذار 12

Israeli Arab Situation - BBC

More than half of Israeli-Arab families are living in poverty, compared to about 15% of Jewish Israeli families, and the gap is widening.
For all but one of the past five years, Israeli-Arab communities have received less than 5% of government development funding each year, according to the Mossawa advocacy centre.
Municipal services in many Israeli-Arab communities are inferior to those in Jewish areas, with classrooms shortages, ageing roads and a lack of local employment opportunities.

http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/8165338.stm

Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 13:36 ,2013 آذار 12

supporting the orthodox law is the right choice for everything:including the MPS 64=64,THE PERESIDENCY..THE PRESIDENT OF THE GOVMT...THE SPEAKER AND ALL THE FIRST CLASS GVMT JOBS,that is the real position of hizballah too.

Missing Cyanide 14:42 ,2013 آذار 12

im with a single district and people will vote to whom ever they want.. and then they can divide the law makers..

Missing ArabDemocrat.com 15:18 ,2013 آذار 12

Karim - neither! And that is why Aoun and the Hizb are duplicitous. They open the pandora box to people like you who have very little understanding of what democracy is - which the equality of citizenship. We are not citizens of sects that are represented in parliament. We are citizens with direct responsability to the state and vica versa. Tell me one civilized country that has the same law as the one you are supporting? Do you not see the duplicitous nature of these when Aoun states that fpm will only support a law that guarantee christians elect 50 percent of vote and then propose lebanon as one district with one person one vote (which I think is fair). Such a law will at most enable christians to elect 33 percent of members of parliament (which reflects demographics).

Missing helicopter 17:26 ,2013 آذار 12

Hezb and Amal hijacked the Christian and Shiite vote in their areas (thanks to weapons)

Missing helicopter 17:28 ,2013 آذار 12

But Berri has vowed not to invite MPs for a parliamentary session before the rival factions reach consensus on a draft-law...... I am sure the constitution does not grant him such power,but this is Lebanon where a spokesman for the Meqdad clan gets more attention than the constitution.

Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 17:46 ,2013 آذار 12

i fully support the orthodox law on all levels:
the senate
the presidency
the prime ministry
all the first class gvmt jobs i.e. governor of central bk,army chief, moukhabarat interior ministry...
plse mr administrator put this comment its already largely on the street

Missing peace 21:06 ,2013 آذار 12

hezbis and aounis = chaos in lebanon....

Missing samiam 23:03 ,2013 آذار 12

crappy cabinet, no problem

just find a way to stay in power.