جنبلاط وحرب يقللان من احتمال التوصل الى صيغة قانون انتخابي مختلط: هناك تضخيماً في الحديث عن تفاهمات تحققت

Read this story in English W460

لعلّ الجهود التي اشارت اليها كتلة "المستقبل" النيابية في السعي و"جبهة النضال الوطني"، بالتوصل الى صيغة قانون انتخابي مختلط، بالتوازي مع مشاورات مع قوى 14 آذار"، لم تثمر بعد.

إذ أعلن رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أنّ " لا شيء نهائياً حتى الأن في موضوع قانون الانتخاب"، فيما رأى (عضو 14 آذار) النائب بطرس حرب أن "هناك تضخيماً في الحديث عن تفاهمات تحققت".

وأشار جنبلاط في حديث لصحيفة "النهار" نشر الأربعاء الى أنه "لا شيء نهائياً حتى الأن في موضوع قانون الانتخاب"، مردفاً لـ"السفير" أنّ " المهم الآن أن نتفق على قانون توافقي بديل يتيح إخراج البلاد من دوامة الفراغ".

وأكد جنبلاط في حديث لـ"الأخبار"، أنه سيقاطع "أي جلسة تشريعية يُبحث فيها اقتراح اللقاء الأرثوذكسي أو أي اقتراح غير توافقي".

ورداً على سؤال إتمام إقرار القانون الأرثوذكسي، أجاب جنبلاط أن "هذا يعني أنهم يأخذوننا إلى المجهول".

وكرر موقفه عبر "الأخبار" "الداعم لقانون انتخابي على أساس لبنان دائرة واحدة مع النسبية، ومن خارج القيد الطائفي والمذهبي، لكن شرط إلغاء الطائفية السياسية وإنشاء مجلس شيوخ"، مستدركاً ان "هذا المشروع غير مطروح حالياً، وبالتالي لا داعي للاختلاف حول طائفة رئيس مجلس الشيوخ".

وانتقد جنبلاط "بشدة داعمي الأرثوذكسي، وخاصة مزاودة (رئيس تكتل "التغيير والإصلاح")النائب ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، مردفاً "للأسف، كانت لجعجع حاضنة وطنية، وكان زعيماً للسنة، لكنه اليوم عاد إلى ما كان عليه".

وفي هذا السياق، علمت "النهار" ان وفداً من الشخصيات المسيحية المستقلة زار جنبلاط الثلاثاء.

وفي هذا السياق، لفت حرب في حديث لـ"النهار"، الأربعاء الى أن "الاجتماع كان للبحث في مخرج لقانون انتخاب يمكن التوافق عليه ويؤمن صحة التمثيل"، ولاحظ ان "هناك تضخيماً" في الحديث عن تفاهمات تحققت".

وأردف حرب أن" التناقضات لا تزال قائمة مما يستلزم منا جميعا جهدا اضافيا".

وكان اعلن نائب كتلة "المستقبل" احمد فتفت في أحاديث صحافية، الثلاثاء، ان "الاتصالات ايجابية وانه "من المتوقع ان تعلن صيغة توافقية قريباً وان تتضح معالمها بعد 48 ساعة".

كما اوضح ان الصيغة التي يجري العمل عليها "ستكون بين كل مكونات 14 آذار والحزب التقدمي الاشتراكي ولن تعلن قبل الحصول على موافقة كل مكونات 14 آذار".

ورأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في حديث لـ"السفير" الأربعاء، ان "الاتصالات حول قانون الإنتخاب تتقدم بخطى حثيثة، ولو انها لم تصل حتى اللحظة الى النهاية السعيدة، وكل البحث يدور على اساس الوصول الى مشروع يحظى بموافقة اكثرية الكتل النيابية".

وعن موقفه في حال دعا (رئيس مجلس النواب) نبيه بري الى جلسة للتصويت على "الارثوذكـسي"، قال جعجع إنه "من المبـكر التفـكير في عقد جلسـة لأن الاتـصالات بين الافرقاء على اشدّها، واحتمالات التوصل الى قانون توافقي ليست قليلة".

واقرت اللجان النيابية المشتركة مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها) وسط اعتراض نواب كتلتي "المستقبل" و"جبهة النضال الوطني"، والنواب المسيحيون المستقلون في 14 آذار.

وينتظر ان يحيل رئيس مجلس النواب نبيه بري المشروع الى "الهيئة العامة" لمناقشته وبته اذا اتفق عليه، الأمر الذي لم يتم بعد، وسط اصرار بري على التوافق على قانون انتخابي من اجل دعوة الهيئة.

من جانب آخر، اعتبرت مصادر نيابية، عبر "النهار"، ان ثمة مهلة حتى 19 آذار الجاري لانجاز مشروع جديد للانتخابات والا فان خيارات أخرى ستصير على الطاولة ومنها التمديد التقني لمجلس النواب.

التعليقات 1
Default-user-icon Magda Attieh (ضيف) 10:32 ,2013 آذار 06

The Orthodox Electoral Proposal is the most ideal in Lebanon. If you study all those against it have got something to lose. Those who are with it only care for the equal or minimum rights of the people. It is a real pity not one Western nation has expressed it's views in support of this proposal. The main reason being is because it doesn't want to upset its GCC or Saudi and Qatari allies. What a shame. The Lebanese President & Prime Minister should be ashamed of themselves to be opposing this proposal and aligning themselves with the Salafist supporting M14 group and their own self-centred selfish attitudes. The People will get what is rightfully theirs very shortly.