جنبلاط غادر إلى السعودية بعد قطيعة دامت لأكثر من عامين
Read this story in Englishغادر رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط والنائب نعمة طعمة، بعد ظهر الجمعة إلى الرياض، على متن طائرة خاصة.
وكان قد أعلن جنبلاط في حديث إلى قناة "العربية" الخميس أنه سيلتقي في الرياض ولي العهد الأمير سليمان بن عبد العزيز ووزير الخارجية سعود الفيصل و"إذا سمحت صحة الملك" عبدالله سيلتقيه.
ولم ينف جنبلاط في حديثه أن لرئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري دورا في نجاح الزيارة بعد قطيعة طويلة.
وكانت قد نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر مواكبة لزيارة جنبلاط أن "هذه الزيارة ما كانت لتتم لولا أن اختراقاً نوعياً ينتظر تحقيقه فيها، وذلك خلافاً لزيارته الأخيرة التي التقى خلالها وزير الخارجية الامير سعود الفيصل، وقد أُبلغ حينذاك أن الأمور ما تزال عالقة وأن طي صفحة تسميته الرئيس نجيب ميقاتي رئيساً للحكومة غير ممكنة بعد".
يُشار الى ان الزيارة تأتي بعد لقاء جمع جنبلاط بالحريري في باريس.
وتزعزعت علاقة جنبلاط بالسعودية اثر سقوط حكومة سعد الحريري عام 2011 وتشكيل الحكومة الحالية برئاسة نجيب ميقاتي، والتي غالبتها من قوى 8 آذار، التي على رأسها "حزب الله".
كما يذكر في السياق عينه أن جنبلاط صرح عن ضغط عدد كبير من السفراء العرب عليه كي لا يرشح ميقاتي، مكررا أكثر من مرة في هذا العام أنه جالس في المختارة ولن يذهب إلى أي مكان إن كان غير مقتنع بجدوى الزيارة.