ميقاتي التقى أردوغان: طلبت من تركيا الضغط على خاطفي اللبنايين في أعزاز للإفراج عنهم

Read this story in English
  • W460
  • W460

أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنه طلب من نظيره التركي رجب طيب أردوغان أن تضغط بلاده على الخاطفين لحل قضية المخطوفين في أعزاز، مبديا ارتياحه لزيارته الى تركيا.

وقال ميقات في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي أردوغان مساء اليوم الخميس: "هناك انطباع ان تركيا تستطيع الضغط لحل هذا الموضوع وطلبت من اردوغان ان تضغط بلاده على الخاطفين لحل هذه القضية ، وكانت اجواء اللقاء ايجابية".

وأشار ميقاتي الى "التعاون الكامل بين البلدين"، مضيفا: "اتفقنا على سلسلة من الاجراءات يكون عنوانها التعاون لخير البلدين".

وأكد ميقاتي على علاقة الصداقة "المتينة" بين البلدين، واصفا أجواء لقائه مع أردوغان بالممتازة والايجابية جدا.

وأردف:أ"شعر بكل ارتياح لتفهمه للواقع اللبناني، تحدثنا عن العلاقات الثنائية وتنميتها، وعن الهم المشترك لا سيما النازحين وما يقوم به لبنان من اجراءات للاخوة السوريين فيه".

وحول الغارة الإسرائيلية على قافلة سورية اليوم الخميس، قال ميقاتي: "لم يتسنى لي الإتصال بالجيش اللبناني للإطلاع على الموضوع والمعلومات هي صحفية فقط".

وكان ميقاتي التقى خلال زيارته الى أنقرةالرئيس التركي عبدالله غول في حضور أعضاء الوفد اللبناني المرافق.

وقد حضر عن الجانب التركي وزير الخارجية أحمد داود أوغلو ونائبه أومير أونهو وسفير تركيا إينان أوزيلديز.

بدوره، شدد أردوغان على اهتمام بلاده "بوحدة لبنان"، قائلا: "نريد أن نرى لبنان في تعايش سلمي".

وأكد أن ا"لشعب اللبناني في أمس الحاجة الى تعزيز ثقافة التعايش السلمي"، لآملا أن "يتم تجاوز المشاكل الحالية عبر الحوار".

وأضاف أردوغان: "هذه المباحثات كانت مهمة جدا لمنطقتنا ومستقبل المنطقة وستكون وسيلة خير لتعزيز التعاون بين البلدين".

كما قال أردوغان "نقوم ببذل الجهود مع إخواننا المعنيين ونواصل من أجل إطلاق سراح المخطوفين في أعزاز ونامل بالحصول على نتيجة حول الموضوع".

وحول سوريا، أوضح الرئيس التركي "عندنا 170 ألف لاجىء في المخيمات ومشكلتنا مع النظام وليس الشعب السوري"، مشيرا الى أن "الحدود السورية التركية تتعرض للقصف وفقدنا 5 مواطنين أتراك جراء ذلك".

وتابع: "نحن نقدم مساعدات الى الشعب السوري المتواجد على حدودنا على صعيد الأدوية والمواد الغذائية".

وسأل "لما لا تسألون من يدعم النظام السوري حاليا، فنحن نقدم الدعم للنظام ولكن من يدعم الشعب".

وفي هذا السياق ذكر أردوغان "لبنان عانى كثيرا بسبب سوريا ونعرف ان سوريا ظلمت لبنان لسنوات وتدخلنا من أجل سحب القوات السورية منه، والوضع الراهن يختلف تماما فيما يتعلق بموضوع".

وأكد "نحن سنظل الى جانب إرادة الشعب السوري".

يذكر أن ميقاتي وصل الى مطار أنقرة حيث أقيمت له مراسم الإستقبال الرسمية،

ويترأس ميقاتي وفداً يضم الوزراء غازي العريضي ونقولا نحاس ومروان شربل والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم.

وكان السفير انان اوزلديز قد التقى وزير الخارجية عدنان منصور، الاثنين، حيث اكد إستمرار جهود بلاده من اجل المساعدة على اطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين في أعزاز لكنه تمنى ان تقوم اي دولة اخرى بجهود من اجل المساهمة في تحريرهم.

يُشار الى انه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب، وعوض ابراهيم في ايلول الفائت، وذلك بعد خطفهما في 22 ايار الفائت مع تسعة آخرين في سوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.

التعليقات 0