اصابة شرطيين اثنين في تبادل لاطلاق النار مع سلفيين في تونس

Read this story in English W460

اصيب عنصران في قوات الامن التونسية في تبادل لاطلاق النار مع اشخاص يشتبه انهم جهاديون سلفيون خلال عملية خاصة نفذت ليل الاثنين الثلاثاء في القصرين (وسط غرب) حسب ما افادت مصادر في الشرطة لفرانس برس.

وقال مسؤول كبير في قوات الامن في القصرين طلب عدم كشف هويته "كانت العملية الخاصة تستهدف ثلاثة اشخاص يشتبه في انتمائهم الى مجموعة سلفية".

وخلال العملية التي نفذت في منطقة الزهور في القصرين تم توقيف مشتبه به وفتح شريكاه النار فاصابا عنصري امن احدهما بجروح بالغة ونقل الى المستشفى. ونجح السلفيون الثلاثة في الفرار تاركين وراءهم بندقية كلاشنيكوف هجومية.

وقال المصدر نفسه ان دوريات وعمليات تمشيط جارية في المنطقة للعثور عليهم. ورفضت وزارة الداخلية التعليق على هذه المعلومات لوكالة فرانس برس.

وذكر مصدر في الحرس الوطني طلب عدم كشف هويته ان السلفيين الثلاثة قد يكونوا مرتبطين بالمجموعة التي طاردتها القوات التونسية خلال 10 ايام في منطقة القصرين عند الحدود الجزائرية خلال شهر كانون الاول.

وفي نهاية كانون الاول اعلنت السلطات التونسية اعتقال في هذه المنطقة 16 رجلا ينتمون الى مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ومطاردة 18 شخصا.

وتزايدت في تونس منذ الثورة في كانون الثاني 2001، عمليات تهريب اسلحة من ليبيا الى مجموعات جهادية.

وكان 11 تونسيا ضمن المجموعة الاسلامية التي احتجزت رهائن في ان اميناس شرق الجزائر عند الحدود الليبية على بعد 300 كلم جنوب تونس.

والجماعة السلفية مسؤولة عن عدة هجمات في البلاد منذ الثورة استهدف ابرزها السفارة الاميركية في تونس ما اوقع اربعة قتلى بين المهاجمين في 14 ايلول 2012.

التعليقات 0