الافراج عن 11 سودانيا خطفوا في دارفور
Read this story in Englishتم الافراج عن 11 عاملا سودانيا اليوم السبت كانوا خطفوا في 12 كانون الثاني بايدي متمردين في دارفور بغرب السودان. بحسب ماأفادت وكالة الانباء السودانية الرسمية.
وكان افرج في وقت سابق من هذا الشهر عن اربعة من رفاقهم الصينيين.
وفي 12 كانون الثاني، تحدثت الوكالة عن خطف اربعة صينيين وخمسة سودانيين فقط. وقد هاجمهم مسلحون فيما كانوا يغادرون مكان عملهم في ولاية الكومة في شمال دارفور.
واكدت الوكالة ان السودانيين ال11 "في صحة جيدة"، من دون ان تشرح سبب ارتفاع عددهم.
وكانت المتحدثة باسم القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور اعلنت في 16 كانون الثاني الافراج عن اربعة عمال صينيين.
ونقلت الوكالة السودانية عن معتمد محلية الكومة محمد سليمان رابح قوله ان "اطلاق سراح السودانيين وقبلهم الصينين تم بجهود بذلتها حكومة شمال دارفور".
واتهمت الوكالة فصيلا متمردا في دارفور بالقيام بعملية الخطف. لكن متحدثا باسم حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور حمل ميليشيا موالية للحكومة مسؤولية العملية.
وقال المتحدث ابراهيم الحلو لوكالة "فرانس برس" في اتصال هاتفي من باريس "وفق معلوماتنا، فان الحكومة دفعت فدية واطلقت سراح الصينيين".
والمعارك واعمال العنف القبلية وعمليات الخطف مقابل فديات شبه يومية في دارفور رغم تراجع وتيرتها عما كانت عليه في العامين 2003 و2004، حين اعلنت فصائل غير عربية تمردها على نظام الخرطوم.